استكمالًا للصراع الإعلامي.. “إنستجرام” تحظر خدماتها في روسيا اعتبارًا من الإثنين
دخل تطبيق “إنستجرام” على خط الصراع الإعلامي الذي يسير بالتوازي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وموقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية منه.
وأعلن المدير التنفيذي لتطبيق “إنستجرام”، آدم موسيري، اليوم السبت 12 من آذار، حظر تطبيق “إنستجرام” في روسيا، اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل.
وقال موسيري عبر “تويتر”، إن هذا الإجراء سيعزل 80 مليون شخص في روسيا عن بعضهم البعض، وعن بقية العالم.
كما أوضح أن 80% من الأشخاص في روسيا يمتلكون حسابات عبر “إنستجرام”.
On Monday, Instagram will be blocked in Russia. This decision will cut 80 million in Russia off from one another, and from the rest of the world as ~80% of people in Russia follow an Instagram account outside their country. This is wrong.
— Adam Mosseri (@mosseri) March 11, 2022
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطوات متتابعة تنتهجها منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الكبرى للتعبير عن موقفها المناهض للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأمس الجمعة، أعلنت منصة “YouTube”، حظر القنوات المرتبطة بوسائل الإعلام الروسية الممولة من قبل الحكومة الروسية.
وبررت المنصة الأكثر استخدامًا في العالم للمحتوى البصري، هذه الخطوة، بسياسة منع المحتوى الذي ينفي أو يقلل من أهمية أحداث العنف الموثقة جيدًا.
المنصة المملوكة لشركة “Google”، أوضحت أن الغزو الروسي لأوكرانيا يصب في إطار سياسة الأحداث العنيفة وستجري إزالة المواد المخالفة.
ونقلت وكالة “روريترز” عن المتحدث باسم “YouTube”، فرشاد شادلو، أن حجب القنوات الروسية يتماشى مع تلك السياسة.
وكان موقع “YouTube” حظر في وقت سابق، القنوات الروسية المدعومة من الدولة، مثل “RT” و”Sputnik” في جميع أنحاء أوروبا.
بواد الحرب الإعلامية بدأت بإغلاقات متبادلة بين روسيا والدول الغربية لوسائل إعلام تغطي أخبار العملية الروسية في أوكرانيا.
وفي 4 من آذار، أعلنت الخدمة الفيدرالية الروسية للإشراف على الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام، بدء حجب موقع “تويتر”، بعدما كانت أعلنت لجنة الرقابة الروسية “روسكوم نادزور”، في 25 من شباط الماضي، تقييد الوصول لموقع “فيس بوك”.
وكانت “فيس بوك” فرضت قيودًا على صفحة وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، وحظرت المواد من أربع وسائل إعلام روسية هي قناة “زافيدا”، ووكالة “نوفوستي”، وموقع “لينتا. رو”، وموقع “غازيتا. رو”، وفق ما ذكرته قناة “RT“.
وفي 4 من آذار، فرضت السلطات الروسية قيودًا على الوصول إلى موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” الناطق باللغة الروسية، كما طالت القيود خدمات إخبارية أخرى منا “دويتشه فيله”، و”ميدوزا”، وإذاعة “ليبرتي”.
وردت بريطانيا بحظر استقبال قناة “RT”، لما تروجه من “دعاية”، وفق ما نقلته “BBC“، عن مسؤولين في حكومة بوريس جونسون.
وكان رجل الأعمال الأمريكي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، إيلون ماسك، حظر مصادر الأخبار الروسية بناءً على طلب بعض الحكومات.
وقال ماسك في 5 من آذار الحالي، إن بعض الحكومات وليس منها الأوكرانية، طلبت حظر مصادر الأخبار ووسائل الإعلام الروسية، مؤكدًا أن هذا الإجراء لن ينفذ إلا تحت تهديد السلاح، وأنه متمسك بحرية التعبير المطلقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :