وفاة محمد سعيد بخيتان أبرز قياديي حزب “البعث”
أعلنت صحيفة “البعث” الرسمية اليوم، الجمعة 11 من آذار، وفاة الأمين القطري المساعد لحزب “البعث العربي الاشتراكي” سابقًا في سوريا، محمد سعيد بخيتان، الذي يُعد من أشد الموالين للنظام السوري.
تقلّد بخيتان عدة مناصب أمنية وسياسية في حكومة النظام السوري خلال العقود الماضية، منها منصب رئيس فرع مخابرات حلب (أمن الدولة) بين عامي 1970 و1978.
وعمل بخيتان ضابطًا في إدارة الأمن الجنائي عام 1979، ومديرًا لإدارة مكافحة المخدرات في سوريا عام 1986.
وفي عام 1987، تولى بخيتان منصب رئيس فرع الأمن الجنائي في دمشق (باب مصلى)، وشغل منصب محافظ حماة في 1992.
وشغل عام 2000 منصب رئيس مكتب الأمن القومي (المكتب الوطني حاليًا) وعضو قيادة قطرية في حزب “البعث”، ليتولى منصب الأمين القطري المساعد للحزب بين عامي 2005 و2013، وفق ما نشرت عنه صحيفة “البعث”.
بخيتان من مواليد 1945 في مدينة تدمر وسط سوريا.
وكان أحد أعضاء “خلية إدارة الأزمة” التي شكّلها رئيس النظام، بشار الأسد، مع بدء الثورة السورية عام 2011، والتي ضمت حينها وزير الدفاع، داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ووزير الداخلية، محمد الشعار، بالإضافة إلى عدد من رجالات الصف الأول في النظام السوري.
وفي 18 من تموز 2012، استهدف تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق، الذي كان يجتمع فيه عدد من القيادات الأمنية، ما أدى إلى مقتل رئيس الخلية العماد حسن تركماني، ورئيس مكتب الأمن القومي، هشام بختيار، ووزير الدفاع ونائبه، وإصابة محمد سعيد بخيتان.
وبينما حاول الأسد احتواء الاحتجاجات ضده عام 2011 من خلال مجموعة من الإجراءات، منها توجيهه بتشكيل هيئة تقوم بما وصفه بـ”وضع الأسس لحوار وطني”، استبعد بخيتان تعديل المادة الثامنة من دستور البلاد، التي تتحدث عن قيادة حزب “البعث” للدولة والمجتمع، إلا في حالة خسارة الحزب للانتخابات وانتقاله إلى صفوف المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :