انهار مبنى متصدع في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، كان قد تعرض لغارات جوية روسية عام 2017.
وشارك فريق “الدفاع المدني السوري”، مساء الخميس 10 من آذار، تسجيلًا مصوّرًا يظهر لحظات انهيار المبنى دون وقوع إصابات.
وقال “الدفاع المدني”، عبر “فيس بوك”، إن فرقه أجلت قاطني الأبنية المجاورة، وقطعت الطريق قبيل انهيار البناء بدقائق، وبعد تأمين المكان أزالت الركام وفتحت الطريق.
وأعلن الفريق أمس، الاستجابة لانهيار جدار نتيجة الأمطار الغزيرة في قرية جدعين شمال غربي إدلب، أدى إلى إغلاق الطريق في القرية.
وفي 9 من شباط الماضي، توفي خمسة أشخاص، ثلاثة أطفال ووالدهم ووالدتهم، جراء انهيار منزلهم في أطراف مدينة إدلب على طريق إدلب- كورين.
ولا توجد أسباب واضحة للانهيار، بحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي في المديرية الجنوبية لـ”الدفاع المدني”، محمد حمادة، لعنب بلدي، مضيفًا أن الأنباء المتداولة تقول إن البناء قديم، والمطر ساعد على الانهيار.
وتعمل فرق “الدفاع المدني” بشكل دائم وروتيني على إزالة الأسقف والجدران المنهارة والمتصدعة أو الآيلة للسقوط، بحسب ما ترصده عنب بلدي عن “الدفاع المدني”.
وتعتبر مناطق شمال غربي سوريا التي تتعرض للقصف، أكثر المناطق التي توجد فيها هذه المشكلة، وخصوصًا المدن، بسبب انتشار الأبنية المرتفعة، وبشكل أقل في القرى والبلدات.
وتشكّل الأسقف والمباني شبه المهدمة خطرًا على الحياة، ففي أي لحظة يمكن أن تسقط وتصيب أو تقتل مدنيين بالقرب منها، خاصة مع الازدحام السكاني الذي تشهده المنطقة.
–