أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن مقتل زعيمه عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي” بعملية عسكرية أمريكية في بلدة أطمة شمالي سوريا في 3 من شباط الماضي.
ونعى التنظيم مساء اليوم، الخميس 10 من آذار، قائده عبر كلمة صوتية للمتحدث الرسمي الجديد باسم التنظيم “أبو عمر المهاجر”، حملت عنوان “فمنهم من قضى نحبه”، بثتها مؤسسة “الفرقان” التابعة له عبر “تيلجرام”.
وأشار الإعلان إلى أنه وإلى جانب قرداش، قُتل في العملية العسكرية الأمريكية في بلدة أطمة، المتحدث الرسمي السابق للتنظيم الملقب بـ”أبو حمزة القرشي”.
وعين التنظيم قائدًا جديدًا له يلقب بـ”أبو الحسن الهاشمي”، “عملًا بوصيّة القائد السابق له أبو ابراهيم قرداش”، بحسب المتحدث الرسمي.
في حين أشار الإعلان إلى عدم إمكانية الكشف عن الاسم الحقيقي للقائد الجديد، مناشدًا مقاتلي التنظيم لـ”مبايعته”، ومتوعدًا بالرد على العملية الأمنية الأمريكية التي أفضت إلى مقتل قائده السابق.
ولا تتوفر حتى الآن أي معلومات عن هوية الزعيم الجديد للتنظيم باستثناء لقبه الذي أعلن عنه التنظيم.
وكانت وحدة أمريكية خاصة نجحت في اغتيال زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو إبراهيم الهاشمي”، خلال عملية عسكرية نُفذت في أطمة بريف إدلب السورية.
ونتج عن العملية مقتل زعيم تنظيم “الدولة”، بحسب ما أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي قال إنها جعلت “العالم أكثر أمانًا”.
وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء، بحسب “الدفاع المدني السوري”.