مقتل خمسة عناصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي شرقي حمص

camera iconعناصر من ميليشيا "أسود الشرقية" خلال مشاركتهم في معارك ضد تنظيم "الدولة" في البادية- 15 من حزيران 2021 (أوليغ بلوخين)

tag icon ع ع ع

قُتل خمسة عناصر من الميليشيات الرديفة بقوات النظام السوري (غير النظامية) بانفجار لغم أرضي في منطقة جبل العمور بالبادية السورية شرقي محافظة حمص، بحسب شبكات موالية للنظام.

وقالت إذاعة “شام اف ام” الموالية للنظام، إن خمسة عناصر قُتلوا اليوم، الخميس، 10 من آذار، وأصيب خمسة آخرون من “القوات الرديفة” جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتزامن انفجار اللغم مع عملية أمنية لقوات النظام في منطقة البادية السورية الممتدة بين أرياف حمص ودير الزور والتي تنتشر فيها خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” والذي يشن عمليات خاطفة باستمرار ضد قواتها في المنطقة.

وقالت شبكة “دير الزور 24” إن “لواء القدس” أرسل تعزيزات عسكرية من معسكراته في “اللواء 137” بديرالزور، وقرى عياش والخريطة بريف ديرالزور الغربي، باتجاه نقاطها في بادية البشري، بالتزامن مع زيارة قائد اللواء الملقب بـ”الكاميروني”، وقيادات ميدانية أُخرى لتفقد المقاتلين.

وسبق أن هاجم تنظيم “الدولة” في، 23 من شباط الماضي، رتلًا عسكريًا لقوات النظام السوري، قالت شبكات محلية إنه أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم، بالتزامن مع عملية تمشيط عسكرية للنظام على امتداد منطقة البادية شرقي سوريا بدأتها الأخيرة مطلع الشهر ذاته.

وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي.

وتزامنت هجمات التنظيم مع حشود عسكرية لقوات النظام في محافظتي حمص وحماة، إذ قالت شبكة “تدمر الإخبارية“، في 17 من شباط الماضي، إن مئات المقاتلين من قوات “المهام الخاصة” وصلوا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام جهزت على مدار كانون الأول الماضي التحضير لعملية تمشيط عسكرية واسعة في بادية تدمر، بقيادة قائد “المهام الخاصة”، عماد الحومد.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة