قالت حركة أحرار الشام الإسلامية، الأربعاء 9 كانون الأول، إن “مؤتمر المعارضة السورية يجب أن يصر على محاكمة أركان ورموز نظام الرئيس بشار الأسد وتفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية”.
واليوم بدأت اجتماعات المعارضة السورية في الرياض بمشاركة 100 شخصية مدنية وعسكرية، وسط توقعات بإعلان بيان مبادئ من أجل التفاوض مع النظام السوري.
وقالت الحركة في بيان نشره مكتبها الإعلامي، إن بعض من وجهت إليهم الدعوة للمشاركة “هم أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته”، وإنها دهشت “لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها في الثورة وعلى الأرض”.
وقالت أحرار الشام إنها تؤكد على مجموعة من الثوابت، بما في ذلك “تطهير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي الإيراني ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية”.
ودعت أيضًا إلى “إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بأركانه ورموزه كافة، وتقديمهم لمحاكمة عادلة”.
ويشارك في اجتماعات الرياض عدد من الفصائل العسكرية مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام والجيش الحر، إضافة إلى شخصيات سياسية من مختلف أطياف المعارضة.
–