أعلن المجلس المحلي لمدينة بزاعة بريف حلب الشرقي فتح باب التسجيل للراغبين بالحصول على إذن عبور تجاري إلى تركيا، الثلاثاء 8 من آذار.
وحددت مديرية “التجارة والتراخيص” التابعة للمجلس المحلي في المدينة، عدة أوراق مطلوبة للحصول على الإذن التجاري، منها طلب يوضح أسباب الحصول على الإذن مع ترجمته إلى اللغة التركية، وصورة مصدقة عن مزاولة المهنة، وصورة عن شهادة تسجيل تاجر.
مدير مديرية “التجارة والتراخيص” في المدينة، زكريا العيسى، أوضح أن فتح باب التسجيل للإذن التجاري جاء في إطار تفعيل العمل التجاري بمناطق شمالي سوريا للتجار والصناعيين الراغبين بذلك، وبهدف تنشيط السوق التجارية في المنطقة، وتقديم التسهيلات للصناعيين والتجاريين الراغبين في العمل التجاري بين سوريا وتركيا.
العيسى بيّن الشروط المطلوبة للحصول على الإذن، وهي امتلاك التاجر أو الصناعي منشأة تجارية أو صناعية في مدينة بزاعة، وتقديم الأوراق الثبوتية لمديرية التجارة في بزاعة للحصول على رخصة مزاولة المهنة، ثم الحصول على السجل التجاري، وبعد ذلك الانتساب لغرفة الصناعة والتجارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتبلغ تكلفة منح إذن العبور ما يقارب 1250 دولارًا أمريكيًا لمدة ستة أشهر، و2250 دولارًا لمدة سنة واحدة، بحسب العيسى، الذي أكد أن الإذن التجاري الذي تمنحه المديرية يلزم الدخول والخروج من معبر “الراعي” الحدودي حصرًا.
أنهى مدير مديرية “التجارة والتراخيص” حديثه، بأن فتح باب التسجيل للعبور التجاري من شأنه أن يجذب التجار والصناعيين للمنطقة، وينشّط الحركة التجارية فيها وبين الشمال السوري وتركيا.
وتتزايد حركة النشاط التجاري في مناطق ريف حلب الشمالي كالباب واعزاز والراعي باتجاه تركيا، كما جرت لقاءات بين غرفها التجارية ونظيراتها في الولايات التركية المجاورة.
ويأتي تصدير المنتجات بعد فتح المعابر الحدودية في كل من جرابلس وباب السلامة والراعي مع تركيا، ويعد معبر “الراعي”، الذي افتتح رسميًا في كانون الأول 2017، أول معبر مدني تجاري في شمال حلب مع تركيا.
ونفت إدارة كل من معبر “باب السلامة” ومعبر “تل أبيض” الحدوديين مع تركيا في وقت سابق الأنباء حول بدء استقبال زيارات عيد الفطر من تركيا إلى سوريا، وأكّدتا عدم صحة الأنباء المتداولة عن فتح المعابر لاستقبال السوريين في إجازة عيد الفطر بدءًا من 10 من آذار الحالي.
شارك في إعداد المادة مراسل عنب بلدي في مدينة الباب سراج محمد
–