يستمر سعر مبيع غرام الذهب في سوريا بالارتفاع بشكل يومي، تزامنًا مع ارتفاع سعر الأونصة عالميًا، إذ ارتفع خلال يومين ستة آلاف ليرة سورية.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الأربعاء 9 من آذار، سجّل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا، 210 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 209 آلاف و500 ليرة سورية.
كما وصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 180 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 179 ألفًا و500 ليرة.
وبررت الجمعية ارتفاع أسعار مبيع الذهب في سوريا، بتأثرها بارتفاع سعر الأونصة عالميًا، الذي وصل إلى ألفين و30 دولارًا أمريكيًا.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وفي 13 من شباط الماضي، صرّح رئيس “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، أن الارتفاع المتدرج الذي يشهده سعر الذهب منذ بداية العام الحالي، يعود بشكل أساسي لارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميًا، الذي يتأثر بشكل مباشر بأي تغييرات على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.
وأوضح جزماتي أن جميع الذهب الموجود حاليًا في الأسواق، يعد من الذهب المستعمل، والذي يجري تداوله بين أصحاب الورشات والصاغة، ويتم شراؤه من المواطنين أو من يقومون بعمليات المبادلة، ويبدلون المصاغ والحلي الذهبية لديهم بغيرها لدى الصاغة، وهم بدورهم يعيدون صهرها وصياغتها وطرح الموديلات والأشكال الجديدة في واجهات محالهم.
–