أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن دباس، أن المرحلة الأولى من تركيب نظام “GPS” على وسائل النقل العامة العاملة في دمشق، تتضمن تركيب الأجهزة على جميع الآليات العائدة للمحافظة.
وأضاف دباس، في حديث إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، الثلاثاء 8 من آذار، أن الأجهزة ستُركب بعد ذلك على آليات شركة النقل الداخلي، وآليات الشركات الخاصة للنقل الداخلي، وشركات “البولمان” بين دمشق والمحافظات.
بينما تتضمن المرحلة الأخيرة تركيب الأجهزة مبدئيًا على أربعة خطوط (ستحددها المحافظة لاحقًا)، على “سرافيس” النقل الداخلي في دمشق.
ويهدف تطبيق نظام “GPS” على وسائل النقل العامة، إلى منع أصحاب “السرافيس” من بيع مخصصاتهم من المحروقات من جهة، وإلى ضمان الالتزام بخطوطهم كونهم مراقبين من جهة أخرى، وفقًا لدباس.
وقال دباس، إن تركيب جهاز التعقب على وسائل النقل العامة يضمن إرسال إشعار إلى “غرفة العمليات والمراقبة لدى الجهات المعنية” عند وجود أي خلل في مسار المركبة.
ومنذ سنوات، يتكرر الحديث عن تطبيق نظام التعقب لوسائل النقل في مناطق سيطرة النظام، بهدف “ضبط عملها”، دون أن يتم بدء العمل به حتى الآن.
وبحسب حديث سابق لدباس، ستعمم التقنية على جميع المحافظات لكنها ستبدأ في دمشق أولًا، مشيرًا إلى عقوبات ستطال الممتنعين عن تركيب الجهاز، تشمل سحب الرخص، بالإضافة إلى إلغاء مخصصات أصحاب المركبات، ومنعهم من التزوّد بمادة المحروقات التي تعمل عليها الآلية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات مستمرة مع رفع أسعار المازوت والبنزين، وعجز أصحاب سيارات النقل والسائقين عن شراء المازوت “الحر” لارتفاع أسعاره.
–