وثّقت منظمة الصحة العالمية وقوع 16 انتهاكًا ضد منظومة الصحة في أوكرانيا، منذ بدء “الغزو الروسي”.
ودانت “الصحة العالمية” عبر المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز كلوج، بشدة هذه الهجمات دون تحديد المسؤول عنها، في مؤتمر صحفي الثلاثاء 8 من آذار.
وتعمل المنظمة على تأمين “ممر آمن” لإيصال الإمدادات الصحية اللازمة إلى أوكرانيا، لوجود نقص في الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، مع تأمين 76 طنًا من الإمدادات الصحية للطوارئ والإصابات في طريقها إلى أوكرانيا، بحسب المسؤول.
وغادر أكثر من مليوني شخص أوكرانيا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الهجوم العسكري، وطالبت المنظمة بمنح جميع طالبي اللجوء، بمن فيهم الأجانب الذين كانوا يقيمون في أوكرانيا، حرية التنقل عبر أوروبا.
🎥🔴 Watch live as WHO/Europe hosts a virtual press briefing on the humanitarian emergency in #Ukraine and the wider region with @hans_kluge & technical experts https://t.co/vJ1XrsOo4N
— WHO/Europe (@WHO_Europe) March 8, 2022
وعلى غرار أوكرانيا، اُستهدف القطاع الصحي في سوريا بهجمات خلّفت ضحايا من الكادر الطبي ودمار في المنشآت، كما جاء في تقارير منظمات دولية وإنسانية.
وأصدرت “لجنة الإنقاذ الدولية” (IRC) تقريرًا، في 3 من آذار 2021، يكشف التأثير الواسع والمدمّر لعقد من الهجمات الممنهجة على المرافق الصحية وعلى المدنيين في سوريا.
وقال التقرير، إن 81% من العاملين في مجال الصحة الذين شملهم الاستطلاع لديهم زميل عمل أو مريض أُصيب أو قُتل بسبب هجوم، في حين شهد 77% منهم، على الأقل، معدل أربع هجمات على منشآت الرعاية الصحية، بينما شهد البعض ما يصل إلى 20 هجومًا على مدار سنوات الحرب.
وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا، في أيلول 2020، استعرضت فيه أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الطبية، مشيرة إلى مقتل 857 من الكوادر الطبية واعتقال وإخفاء ثلاثة آلاف و353 آخرين منذ آذار 2011، قرابة 85% منهم من قبل النظام السوري، إضافة إلى استهداف 862 مركزًا طبيا 88% منها من قبل النظام السوري وحليفه الروسي والإيراني.
وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال حملاتها العسكرية على إدلب شمال غربي سوريا.
–