أعلنت “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” استهداف مجموعة عناصر عسكريين على جبهة الشيخ عيسى غربي مدينة مارع، بريف حلب الشمالي، الاثنين 7 من آذار.
عضو مجلس قيادة “هيئة ثائرون”، الفاروق أبو بكر قال لعنب بلدي إن مقاتلي “هيئة ثائرون” رصدوا آلية عسكرية قرب خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) وحولها مجموعة من العناصر.
وكانت سرية “م.د” التابع لـ”ثائرون” ترصد القطاع المذكور، لكثرة تحركات عناصر الخطوط المقابلة، وكثرة استهداف مناطق رباط “الجيش الوطني”.
وجرى استهداف النقطة وتمركز المجموعة بصاروخ “م.د” وتحقيق إصابات مؤكدة ضمن صفوفهم، والتأكد من مقتل ستة عسكريين من جبهات مناطق سيطرة النظام و “قسد”، بحسب الفاروق.
القيادي أكد صعوبة تمييز العناصر المستهدفين سواء من النظام أو “قسد”، لأن الجبهات مشتركة في تلك المناطق، في حين لم تعلن “قسد” أو النظام عن وقوع قتلى أو مصابين ضمن صفوفهما.
وتتكرر الاشتباكات بين “قسد” و”الجيش الوطني” باستمرار على خطوط التماس بين مناطق سيطرتهما، سواء بالأسلحة المتوسطة دون عمليات تقدم ومحاولات تسلل، أو خلال تسلل أحد الطرفين إلى نقاط تماس الآخر.
ويخضع الشمال السوري (مناطق سيطرة المعارضة و”قسد”، ومناطق سيطرة المعارضة والنظام)، لاتفاقين بين روسيا وتركيا بحضور رئيسي البلدين، أوقفا العمليات العسكرية، إلا أن عمليات التسلل والقصف لم تتوقف.
كما تتعرض مناطق شمالي حلب، منذ سيطرة فصائل المعارضة بدعم تركي عليها، لقصف متكرر قيل إنه من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها، كنفيها القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 2 من شباط الماضي.
وقُتل حينها ثمانية مدنيين وأُصيب 24 آخرون، بالقصف الذي قالت مراصد عسكرية إن مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المتمركزة غربي المدينة.
ودائمًا تعلن فصائل منضوية تحت راية “الجيش الوطني” استهداف مناطق تحت سيطرة “قسد”، ردًا على القصف الذي تتعرض له مناطق ومدن ريف حلب الشمالي والشرقي.