البنتاغون يتّهم موسكو بتجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا

اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روسيا بتجنيد مقاتلين سوريين للقتال في أوكرانيا بجانب القوات الروسية.

وأكد المتحدّث باسم البنتاغون، جون كيربي، للصحفيين صحة التقارير التي تتحدث عن تجنيد موسكو لمقاتلين سوريين للمساعدة في السيطرة على كييف، وذلك في مؤتمر صحفي، في 7 من آذار.

وأضاف “من المثير للاهتمام أن يكون بوتين مضطرًا لاستخدام مقاتلين أجانب، بعد أن نشر في أوكرانيا أغلب قواته، خصوصًا البرية (..)، ربما يعانون من مشاكل معنوية أو لديهم مشاكل في الإمداد”.

وردًا على سؤال بشأن التقارير المتعلّقة بتجنيد روسيا مقاتلين سوريين للقتال في أوكرانيا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه غير قادر على تأكيد صحة هذه المعلومات.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، اليوم الثلاثاء 8 من آذار، أكد المتحدث الأممي، أن “هذا النزاع ليس بحاجة لأن يأتي مزيد من الناس من الخارج لينخرطوا فيه”.

تصاعد الحديث مؤخرًا حول تجنيد روسيا مقاتلين سوريين للقتال في أوكرانيا، في ظل غياب ما يؤكد ذلك بعد.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال“، في 7 من آذار، عن مسؤولين أمريكيين تجنيد روسيا مقاتلين سوريين من ذوي الخبرة في القتال في حرب المدن، مع تكثيف هجومها على أوكرانيا.

وذكر أحد المسؤولين للصحيفة أن بعض المقاتلين موجودون بالفعل في روسيا، ومستعدون للانضمام إلى القتال في أوكرانيا، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم، ولم تقدم المصادر مزيدًا من التفاصيل.

وكانت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” نشرت تقريرًا يتحدث عن تحضير سوريين للمشاركة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ إعلان “الغزو” الروسي عليها في 24 من شباط الماضي.

وبحسب، التقرير المنشور في 4 من آذار، وردت أنباء تفيد بقيام أجهزة أمنية تابعة لحكومة النظام السوري المدعومة روسيًا، وعدد من فصائل المعارضة المسلحة السورية المدعومة من تركيا، بفتح باب التسجيل لمقاتلين الراغبين بالقتال في أوكرانيا إلى جانب كل من طرفي النزاع هناك.

كما أعلن بعض المقاتلين المعارضين، من بينهم شخصيات محلية معروفة، عن رغبتهم بالقتال في أوكرانيا، ونشروا ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل المقاتل في صفوف “الجيش الحر” سهيل الحمود، الملقب بـ”أبو التاو”، الذي أبدى استعداده القتال في أوكرانيا، عبر تغريدة على “تويتر“.