بعد رفع سعره.. “التجارة الداخلية” تضخ كميات من الزيت في الأسواق

camera iconصالة لـ"المؤسسة السورية للتجارة" في سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عن بدء ضخ كميات من زيت “دوار الشمس” في الأسواق، بعد يوم واحد من رفع سعر الليتر منه إلى ثمانية آلاف و200 ليرة سورية، وحديث سابق عن عدم توافر المادة.

وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين 7 من آذار، إلى وجود كميات “جيدة” من المادة، لافتة إلى أن الأسعار ستبدأ بالانخفاض خلال الأسبوعيين الحالي والمقبل.

من جهته، أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، أن الكمية التي تعاقدت عليها “المؤسسة السورية للتجارة” تحتاج إلى فترة تصل إلى شهر حتى تصل إلى سوريا، مضيفًا أنه سيتم تسعيرها بحسب “تكلفتها” حينها.

وأمس الأحد، أعلنت الوزارة عن رفع سعر الليتر الواحد من مادة الزيت النباتي الذي يباع في في صالات “السورية للتجارة” عبر “البطاقة الذكية”  إلى ثمانية آلاف و500 ليرة بدلًا من سبعة آلاف و200 ليرة.

وقبل أيام، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزه، ارتفاع أسعار الزيوت في الأسواق المحلية، مرجعًا أسباب ذلك إلى عدم توفرها في الأسواق، وحالة “الفوضى” التي تشهدها الأسواق، جرّاء استبعاد التجار من الدعم و”الأزمة” الأوكرانية، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن“.

وقال حبزه، إن أسعار الزيت ترتفع بشكل يومي، إذ تراوح سعر الليتر الواحد قبل أيام  بين 9500 ليرة سورية، و 12 ألف ليرة، متوقعًا أن ترتفع أكثر في الأيام المقبلة إذا استمر التجار باحتكار الزيت.

كما تحدث مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية، تمام العقدة، عن وجود صعوبات تعانيها توريدات الزيت النباتي تعيق وصولها إلى سوريا.

وخلال الأيام الماضية، شهدت الأسواق المحلية في مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين السوريين بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال “أزمة” أوكرانيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة