سجل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 204 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 203 آلاف و500 ليرة سورية، بحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 7 من آذار.
كما وصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 174 ألف و857 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 174 ألفًا و357 ليرة.
وبررت الجمعية ارتفاع أسعار مبيع الذهب في سوريا، بتأثرها بارتفاع سعر الأونصة عالميًا، الذي وصل إلى ألفي دولار أمريكي.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وفي 13 من شباط الماضي، صرّح رئيس “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، أن الارتفاع المتدرج الذي يشهده سعر الذهب منذ بداية العام الحالي، يعود بشكل أساسي لارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميًا، الذي يتأثر بشكل مباشر بأي تغييرات على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.
وأوضح جزماتي أن جميع الذهب الموجود حاليًا في الأسواق، يعد من الذهب المستعمل، والذي يجري تداوله بين أصحاب الورشات والصاغة، ويتم شراؤه من المواطنين أو من يقومون بعمليات المبادلة، ويبدلون المصاغ والحلي الذهبية لديهم بغيرها لدى الصاغة، وهم بدورهم يعيدون صهرها وصياغتها وطرح الموديلات والأشكال الجديدة في واجهات محالهم.
وبحسب جزماتي، منذ بدء أزمة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لم يدخل إلى سوريا أي ذهب خام مستورد، مشيرًا إلى وجود تحسن في حركة بيع ذهب الادخار من أونصات وليرات ذهبية، وذلك بعد أن كانت تشهد حالة جمود في الطلب عليها خلال الأشهر الأخيرة.