قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف “ضاحية الأسد” في منطقة حرستا بمحافظة ريف دمشق، اليوم الاثنين 7 من آذار، أدى إلى تعرض العديد من ممتلكات “المدنيين” (منازل وسيارات) إلى دمار وأضرار مادّية.
من جهته، قال رئيس بلدية “ضاحية الأسد”، محمد اسماعيل، في حديثه إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، إن القصف أدى إلى “تدمير كامل” لمعمل رخام يقع في المنطقة الصناعية في مدخل “الضاحية” من جهة مستشفى “تشرين العسكري”، جراء سقوط صاروخ عليه.
كما نشرت وزارة الإعلام في حكومة النظام، عبر معرفاتها في “تلجرام“، تسجيلًا مصورًا يظهر آثار القصف على المنطقة.
ولا يعرف بعد ما إذا كانت الأضرار بسبب القصف الإسرائيلي، أو بسبب المضادات الأرضية للصواريخ.
وفجر اليوم الاثنين، قال مصدر عسكري (لم تسمّه) لـ”سانا”، إن القصف الإسرائيلي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وأدى إلى مقتل شخصين.
وشهدت الأراضي السورية ضربات عسكرية إسرائيلية متواترة، إذ نفذت خلال شباط الماضي أربع ضربات عسكرية، بمعدل مرتفع نسبيًا مقارنة مع حجم الاستهداف الشهري منذ عام 2013.
ووثّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، حصيلة الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى سوريا خلال عام 2021، وقال إنه جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.