بريطانيا: روسيا تستخدم تكتيكات سوريا والشيشان في أوكرانيا

مبنى مدمر في أعقاب القصف الأخير خلال الغزو الروسي على أوكرانيا في خاركيف، أوكرانيا- 5 آذار 2022 (رويترز)

camera iconمبنى مدمر في أعقاب القصف الأخير خلال الغزو الروسي على أوكرانيا في خاركيف، أوكرانيا- 5 آذار 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا استهدفت مناطق سكنية في أوكرانيا بتكتيكات مماثلة لتلك التي استخدمتها في سوريا والشيشان.

وقالت الوزارة في إحاطة استخباراتية يومية، اليوم، الأحد 6 من شباط، إن تكتيكات روسيا في أوكرانيا مشابهة لتلك التي استخدمتها في الشيشان وسوريا، عندما قصفت قواتها المدن وألحقت أضرارًا جسيمة بها بعد أن واجهت مقاومة غير متوقعة.

وأضافت الوزارة أن “روسيا استخدمت تكتيكات مماثلة في الشيشان عام 1999 وفي سوريا عام 2016، باستخدام ذخائر جوية وأرضية”.

وأشارت إلى أن قوة المقاومة الأوكرانية تواصل مفاجأة القوات الروسية التي ردت باستهداف المناطق السكنية، في مدن منها خاركيف وتشرنيغوف وماريوبول.

وكان تقرير  صادر عن وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، في 1 من آذار، تحدث عن استخدام روسيا القنابل العنقودية خلال “غزو” أوكرانيا على غرار استخدامها في سوريا.

وقال ناشطون حقوقيون ومراقبون دوليون، إن روسيا استخدمت القنابل العنقودية خلال “غزو” أوكرانيا، بينما تواصل روسيا نفي ذلك، بحسب التقرير.

وقال كبير باحثي قسم الأسلحة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، مارك هيزناي، إن القوات الروسية استخدمت “بكل تأكيد” القنابل العنقودية في أوكرانيا.

واستخدمت روسيا القنابل العنقودية مرتين على الأقل خلال الأيام الماضية، أبرزها خلال استهداف مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفق هيزناي.

وذكر التقرير أن روسيا وأوكرانيا من بين الدول التي لم توقع على معاهدة الحظر العنقودي، مشيرًا إلى أنه رغم انضمام معظم البلدان للمعاهدة، لا تزال القنابل العنقودية تُستخدم في العديد من مناطق الصراع.

وفي 23 من آذار 2017، وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” الهجمات بالذخائر العنقودية، التي نفذتها القوات الروسية في سوريا، مؤكدة أن عددها تجاوز ما نفذه النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة