“الهلال الأحمر التركي” يبني 50 ألف منزل للنازحين في إدلب

منازل أسمنتية بناها "الهلال الأحمر التركي" للنازحين في الشمال السوري (الهلال الأحمر التركي)

camera iconمنازل أسمنتية بناها "الهلال الأحمر التركي" للنازحين في الشمال السوري (الهلال الأحمر التركي)

tag icon ع ع ع

أعلن “الهلال الأحمر التركي” تسليم أكثر من 50 ألف شقة أسمنتية، للنازحين بريف إدلب، في إطار حملة أطلقتها وزارة الداخلية التركية عام 2020.

وقال رئيس “الهلال الأحمر”، كريم قنق، إن الجمعية انتهت من بناء أكثر من 50 ألف منزل من الطوب، وقد جرى تسليمها لأكثر من 350 ألف من النازحين السوريين في إدلب.

وأضاف قنق، في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأحد 6 من آذار، أن مشروع بناء أكثر من 50 ألف منزل من الطوب، يندرج في إطار حملة لإغاثة النازحين بالمحافظة، لسد احتياجات السوريين من المأوى.

وأشار إلى أن المنطقة حيث توجد المنازل، تحتوي على مراكز صحية ومدارس ومراكز أنشطة اجتماعية ومساجد.

وبحسب الوكالة، أطلقت وزارة الداخلية التركية حملة لإغاثة النازحين في إدلب، تحت شعار “نحن معًا إلى جانب إدلب” في كانون الثاني 2020، لتوفير مساكن للنازحين بدلًا من الخيام.

اقرأ أيضًا: مخيمات أسمنتية لنازحي الشمال.. إشكاليات عقارية تنتظر الحل 

وتسعى منظمات مجتمع مدني تركية وسورية إلى بناء مساكن أسمنتية للنازحين في الشمال السوري بدل الخيام التي تتعرض للتلف، وتمنح هذه المساكن للنازحين وفق شروط معينة.

وتعمل هذه المنظمات التفاهم مع المجالس والسلطات المحلية العاملة في مناطق الشمال الغربي من سوريا، على بناء تلك المخيمات.

كما يشتري نازحون أراضي من أصحابها أو يستأجرونها، أو يوقف مالك أرض في تلك المناطق أرضه لمصلحة جمعية، لإقامة منازل وكتل أسمنتية عليها للنازحين، دون الأخذ بعين الاعتبار في كل الحالات طبيعة الأرض، وما إذا كانت معدة للبناء أم لا.

ويواجه النازحون في المخيمات مخاطر التلوث، بسبب البيئة غير الصحية، والحرمان من مصادر الدخل، وتوقف الأطفال عن الدراسة، وغياب الرعاية الصحية، والنقص المستمر في الغذاء والماء، بالإضافة إلى انعدام أبسط الخدمات اليومية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة