أعلن “الدفاع المدني السوري” زيادة تمثيل المراة في هيئته العامة بنسبة 20%، تزامنًا مع اقتراب “يوم المرأة العالمي”.
وقال الدفاع في بيان، صدر السبت 5 من آذار، إن المراكز النسائية تشكل ركيزة أساسية من عمله الإنساني، وسعيه لتقديم الخدمات المتنوعة لجميع فئات المجتمع السوري بمختلف انتماءاتهم.
وأضاف الدفاع أن المرأة في سوريا خاضت معركة مستمر منذ نحو 11 عامًا في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، مشيرًا إلى أن المرأة السوريا ظلّت رائدة في التعليم والقيادة وبناء الأجيال.
وتضم المنظمة نحو 33 مركزًا نسائيًا موزعة في محافظات حلب وإدلب وريف اللاذقية وريف حماة، وتعمل ضمنها نحو 260 متطوعة مما أسهم ببناء ثقة بين المتطوعات والمجتمعات ومكّنهنّ من تقديم الخدمات بشكل أفضل، وفق البيان.
وتعمل المتطوعات في المنظمة بعدة مجالات أبرزها الخدمات الصحية والتوعية، كما يعملن في عمليات الإنقاذ ومساعدة المدنيين.
وأكد البيان، أن “الدفاع المدني” يواصل سعيه لتطوير مهارات المتطوعات في كافة المجالات وتوسيع نطاق عملهنّ ليشمل مجالات أخرى مهمة تحتاجها المجتمعات المحلية.
ومنذ بدء عمل الدفاع المدني، أطلقت المتطوعات في المنظمة العديد من الأنشطة وحملات التوعية، خاصة بما يتعلق بفيروس “كورونا”.
وفي 21 من أيلول 2021، أطلقت متطوعات من فرق “الدفاع المدني السوري”، مبادرة لتقديم العلاج والرعاية الطبية المنزلية للمصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، في منطقة اعزاز والمخيمات المحيطة بريف حلب الشمالي، في ظل إشغال جميع المستشفيات وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من حالات الإصابة.
كما أطلقت المتطوعات، في 7 من تشرين الأول 2021، تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، حملة “لا تأجليها” توعية المستفيدات من مراجعة النقاط النسائية في شمال غربي سوريا بسرطان الثدي.