تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة بسبب الحرب في أوكرانيا
حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة غذائية تلوح في الأفق في المناطق المتضررة من الحرب في أوكرانيا ومخاطر تفاقم المجاعة في جميع أنحاء العالم بسبب توقف إنتاج وتصدير منتجات مثل الحبوب.
وقال مدير برنامج الأغذية، ديفيد بيسلي، في 4 من آذار، إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم مستوى غير مسبوق من المجاعة، من المقلق جدًا بشكل خاص أن نرى الجوع يظهر في بلد لطالما كان يعتبر “سلة الخبز” لأوروبا.
وأضاف بيسلي الذي توجه إلى الحدود بين بولندا وأوكرانيا، حيث آلاف اللاجئين الأوكرانيين، أنه قد يدفع الرصاص والقنابل في أوكرانيا أزمة الغذاء العالمية إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.
واتفقت كل من روسيا وأوكرانيا، في 3 من آذار 2022، على إنشاء ممرات إنسانية، بعد ثمانية أيام من بدء غزو القوات العسكرية الروسية لأوكرانيا، وبحسب برنامج الأغذية فإن هناك “نقصًا خطيرًا” في الأغذية والمياه في كييف وخاركيف شرقي أوكرانيا.
ووفق بيان المنظمة، فإنه مع وصول شحنات المساعدات الغذائية يوميًا، فإن برنامج الأغذية العالمي يسابق الزمن لتخزين المواد الغذائية في المناطق التي يتوقع اندلاع القتال فيها.
وتؤمن روسيا وأوكرانيا 29% من صادرات القمح العالمية، ومن المرجح أن تؤدي الاضطرابات الخطيرة في الإنتاج والصادرات إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حسب الوكالة الأممية.
وقال بيسلي، “سيؤدي هذا إلى تقويض الأمن الغذائي لملايين الأشخاص وخاصة أولئك الذين هم أصلًا على شفا المجاعة بسبب المستويات المرتفعة لتضخم أسعار المواد الغذائية في بلادهم”.
وأوضح أن ارتفاع الأسعار قد يكلف برنامج الأغذية ما بين 60 إلى 75 مليون دولار شهريًا لنفقاته التشغيلية.
وقبل بدء “الغزو” الروسي على أوكرانيا، في 24 من شباط،، كان برنامج الأغذية العالمي يشتري حوالي 50% من القمح من أوكرانيا لإطعام الجياع في بلدان مثل اليمن وإثيوبيا وسوريا، حسب ما أوضحه بيان الأمم المتحدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :