أعلن “التحالف العربي” في اليمن، السبت 5 من آذار، تنفيذ 17 عملية استهداف ضد “جماعة الحوثي” في اليمن، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، تركزت العمليات في منطقتي حجة ومأرب، وأسفرت عن تدمير 11 آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف “جماعة الحوثي”.
#عاجل
التحالف: (15) عملية استهداف ضد المليشيا في حجة خلال الساعات الـ 24 الماضية.#واس_عام— واس العام (@SPAregions) March 4, 2022
وتوصل قوات “التحالف العربي” عملياتها ضد “الحوثيين”، إذ تعلن بشكل شبه يومي عن تنفيذ ضربات من هذا النوع.
وفي 4 من آذار، أعلن “التحالف” تنفيذ 15 عملية استهداف في حجة خلال 24 ساعة، كما أفصح عن تدمير تسع آليات عسكرية وخسائر بشرية في صفوف “الحوثيين”.
وفي 26 من شباط الماضي، أعلن “التحالف” سقوط طائرة مسيّرة مفخخة في قرية الجديين، بمحافظة جازان السعودية، دون أن تسفر عن إصابات، معتبرًا الحادثة “محاولة عدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف المدنيين”، لافتًا إلى انطلاق الطائرة من مطار صنعاء الدولي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، في 24 من شباط الماضي، عقوبات على شبكات دولية “مترامية الأطراف” يديرها “الحرس الثوري الإيراني”، وممولة من “جماعة الحوثي”، قدمت عشرات ملايين الدولارات لـ”المتمردين الحوثيين” في اليمن.
وبموجب قرار الخزانة، سيجري تجميد أي أصول للكيانات والأفراد المعينين والخاضعين للولاية القضائية الأمريكية، كما يُمنع الأمريكيون عمومًا من التعامل معهم، وفق ما نقاته وكالة “رويترز“.
من جانبها، أدرجت حكومة أبو ظبي، في 23 من شباط الماضي، فردًا وخمسة كيانات إرهابية ضمن القائمة المحلية المعتمدة المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات “الداعمة للإرهاب”.
ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) حينها، فالقرار يأتي في إطار حرص إماراتي على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بـ”تمويل الإرهاب”، داعية في الوقت نفسه جميع الجهات الرقابية لحصر أي فرد أو جهة تابعة أو مرتبطة بأي علاقة مالية أو تجارية مع هذه الكيانات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجميد الأصول المالية لتلك الجهات خلال 24 ساعة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ألغت تصنيف “جماعة الحوثي” كـ”مجموعة إرهابية” في شباط 2021، ما أبطل قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتصنيف الجماعة “منظمة إرهابية”.