وعود بانخفاض أسعار الزيت النباتي في الأسواق السورية
أعلن وزير التجارة في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، البدء بضخ كميات “جيدة” من زيت دوار الشمس في الأسواق اليوم، السبت 5 من شباط.
وقال سالم عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، إن هناك كميات جيدة في الأسواق وستبدأ الأسعار بالانخفاض تدريجيًا خلال الأسبوع الحالي والمقبل.
وتحدث عن العمل مع المواطنين من مستهلكين وتجار وصناعيين لتأمين متطلبات المواطنين ودون إنكار للوضع العالمي المستجد، مشيرًا إلى أن “المؤسسة السورية للتجارة” ستؤمّن كميّة 25 ألف طن من زيت دوار الشمس بأسعار “ممتازة” خلال شهر رمضان وبعده.
وأمس الجمعة، نفت وزارة التجارة عدم توفر مادة الزيت النباتي في الأسواق، وحذّرت من صنف محدد قالت إنها دخل إلى سوريا عن طريق التهريب.
وأوضحت الوزارة، في بيان قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إنها تلقت نسخة منه، “وجود كميات كافية من الزيت النباتي في السوق”، مشيرة إلى أن الظروف العالمية الراهنة أثرت على أسعار الزيت في العالم.
وحذرت من شراء زيت نباتي من ماركة “ليو” موجود في الأسواق، إلا أنه دخل عن طريق التهريب ويحمل علامة مزورة، وفقًا للبيان.
وقبل أيام، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزه، ارتفاع أسعار الزيوت في الأسواق المحلية، مرجعًا أسباب ذلك إلى عدم توفرها في الأسواق، وحالة “الفوضى” التي تشهدها الأسواق، جرّاء استبعاد التجار من الدعم و”الأزمة” الأوكرانية، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن“.
وقال حبزه، إن أسعار الزيت ترتفع بشكل يومي، إذ بلغ سعر الليتر قبل أربعة أيام 9500 ليرة سورية، وقبل يومين 10500 ليرة، ليصل اليوم إلى 12 ألف ليرة، متوقعًا أن ترتفع أكثر في الأيام المقبلة إذا استمر التجار باحتكار الزيت.
كما تحدث مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية، تمام العقدة، عن وجود صعوبات تعانيها توريدات الزيت النباتي تعيق وصولها إلى سوريا.
وخلال الأيام الماضية، شهدت الأسواق المحلية في مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين السوريين بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال “أزمة” أوكرانيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :