الأردن يعلن مقتل مهرب على الحدود مع سوريا

  • 2022/03/05
  • 10:53 ص

أعلن الجيش الأردني عن مقتل أحد المهربين في محاولة تسلل عدد من الآليات القادمة من سوريا إلى الأردن.

ونقلت وكالة “عمون” الأردنية، في 4 من آذار، عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن الجيش أحبط فجر اليوم الجمعة، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل عدد من الآليات قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأضاف المصدر أن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية الآليات القادمة باتجاه الحدود الأردنية، حيث تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليها، مما أدى إلى مقتل أحد المهربين وتدمير إحدى الآليات وفرار الآخرين إلى العمق السوري.

ويأتي مقتل المهرب غداة إعلان الأردن إحباطها محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية بكميات كبيرة من المواد المخدرة، في 3 من آذار.

وبحسب ما أفاده مصدر مسؤول في الجيش لوكالة “عمون” قال إن بعد عمليات البحث والتفتيش في المنطقة، عُثر على مواد مخدرة، وحُولت إلى الجهات المختصة.

ولم يحدد المصدر طبيعة المواد المُخدرة التي ضُبطت أو كميتها، إذ أشار فقط إلى أنها “كمية كبيرة”.

وأعلن أيضًا، أمس الجمعة 4 من آذار، فصيل “جيش مغاوير الثورة” العامل في منطقة التنف الحدودية مع الأردن والعراق، أنه ألقى القبض على مجموعة كبيرة من مهربي المخدرات خرجوا من الحدود الأردنية وحاولوا التوجه إلى مناطق سيطرة النظام.

وأضاف الفصيل أن المجموعة تبين أنها دخلت إلى الأردن من مناطق سيطرة النظام السوري، مستغلة الأحوال الجوية السيئة.

وفي 27 من كانون الثاني الماضي، أرسلت الحكومة الأردنية رسائل إلى حكومة النظام السوري، طالبت فيها بضبط عمليات التهريب التي تمر من سوريا إلى الأردن.

وقال مصدر أردني مطلع لقناة “المملكة”، إن الحكومة أرسلت رسائل لدمشق تقول فيها، “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”، على خلفية عمليات التهريب التي تصاعدت خلال العامين الحالي والماضي.

وأضاف المصدر أن “ضبطًا مؤقتًا ومتقطعًا طرأ على عمليات التهريب بعد إرسال تلك الرسائل”، لكن التقارير تشير إلى أن “سوريا أصبحت من المُصنعين الرئيسين لمادة الكبتاجون المخدرة”، بحسب قوله.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا