حافلة لنقل الأهالي بين مدينتي الباب وبزاعة بريف حلب
خصص المجلس المحلي في مدينة بزاعة حافلة (باص) لنقل الأهالي بين مدينتي بزاعة والباب بريف حلب الشرقي.
وتنقل الحافلة الأهالي بشكل يومي بخمس رحلات يوميًا ذهابًا وإيابًا، واعتمدت المستوصف الجنوبي للمدينة مركزًا للانطلاق، وفق بيان نشره المجلس في 27 من شباط الماضي.
رئيس المجلس المحلي في بزاعة، ماهر درويش، اعتبر لعنب بلدي أن هذه الخدمة خطوة لتذليل العقبات أمام الأهالي، وتخفيف معاناة التنقل.
وحدد المجلس تسعيرة وأجور النقل بليرة تركية واحدة، بالإضافة إلى مجانية التنقل في الأسبوع الأول للأهالي.
وهذه التسعيرة لا تغطي التكلفة التشغيلية، بحسب درويش، الذي أكد أنها خدمة مقدمة ومدعومة من المجلس المحلي لمدينة بزاعة.
وبالنسبة لعدد الرحلات أُخذت آراء شريحة واسعة من الناس وعلى أساسها تمت تغطية جميع الشرائح ليضمن نقل الموظفين في المشافي وطلاب الجامعات وأصحاب الأعمال الخاصة.
وجود حافلة خفف أعباء المصاريف المالية التي يدفعها إسماعيل الحمد، المقيم في مدينة الباب والذي يعمل في دائرة النفوس في مدينة بزاعة، كما أنه متناسبًا مع توقيت دوامه.
الحمد أوضح لعنب بلدي أنه واجه قبل تخصيص حافلة للتنقل بين المدينتين عدة عوائق من طول المسافة وكلفة الوقود التي يدفعها في التنقل من خلال الدراجة النارية.
كان إسماعيل يدفع شهريًا من 150 إلى 200 ليرة تركية قيمة البنزين فقط، عدا تصليح وصيانة دراجته النارية.
وتدير أرياف حلب مجالس محلية تشكّلت في مراكز المدن، وتعمل تحت مظلة الحكومة “المؤقتة” المدعومة من تركيا، ولعبت دورًا كبيرًا في تأمين الخدمات المختلفة للأهالي.
لكن وجود المجالس المحلية لا يغطي كل مطالب واحتياجات الأهالي، إذ ظهرت العديد من المظاهرات التي طالبت بتحسين الواقع المعيشي والخدمي وآخرها مظاهرات واحتجاجات ضد شركات الكهرباء والمجالس المحلية.
شارك في إعداد المادة مراسل عنب بلدي في مدينة الباب سراج محمد
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :