“التجارة السورية” تنفي انقطاع الزيت وتحذر من صنف “ليو”
نفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عدم توفر مادة الزيت النباتي في الأسواق، ومحذرة من صنف محدد قالت إنها دخل إلى سوريا عن طريق التهريب.
وأوضحت الوزارة، في بيان قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، اليوم الجمعة 4 من آذار، إنها تلقت نسخة منه، “وجود كميات كافية من الزيت النباتي في السوق”، مشيرة إلى أن الظروف العالمية الراهنة أثرت على أسعار الزيت في العالم.
وحذرت الوزارة من شراء زيت نباتي من ماركة “ليو” موجود في الأسواق، إلا أنه دخل عن طريق التهريب ويحمل علامة مزورة، وفقًا للبيان.
ولفتت الوزارة إلى أن دورياتها “صادرت كميات كبيرة منه وتتابع ضبط المحال التي تعرضه أو تخزنه”.
وقبل أيام، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزه، ارتفاع أسعار الزيوت في الأسواق المحلية، مرجعًا أسباب ذلك إلى عدم توفرها في الأسواق، وحالة “الفوضى” التي تشهدها الأسواق، جرّاء استبعاد التجار من الدعم و”الأزمة” الأوكرانية، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن“.
وقال حبزه، إن أسعار الزيت ترتفع بشكل يومي، إذ بلغ سعر الليتر قبل أربعة أيام 9500 ليرة سورية، وقبل يومين 10500 ليرة، ليصل اليوم إلى 12 ألف ليرة، متوقعًا أن ترتفع أكثر في الأيام المقبلة إذا استمر التجار باحتكار الزيت.
كما تحدث مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية، تمام العقدة، عن وجود صعوبات تعانيها توريدات الزيت النباتي تعيق وصولها إلى سوريا.
وخلال الأيام الماضية، شهدت الأسواق المحلية في مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين السوريين بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال “أزمة” أوكرانيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :