حصار وتهديدات بالقصف.. ماذا يحصل في كناكر بريف دمشق

camera iconبلدة كناكر- 3 من تشرين الأول 2020 (كناكر مباشر)

tag icon ع ع ع

طالبت قوات النظام السوري بترحيل عدد من أبناء بلدة كناكر، التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق الغربي، تحت تهديد اقتحام وقصف البلدة في حال الرفض.

وقال قيادي سابق في فصائل المعارضة بالمنطقة، تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه لأسباب أمنية، اليوم الجمعة 4 من آذار، إن المفاوضات ما زالت جارية منذ أكثر من يومين بين وجهاء المنطقة وقوات النظام، دون الوصول إلى حلول توافقية حتى اليوم.

وأشار القيادي السابق إلى أن مطلب النظام يتركز على ترحيل عشرة أشخاص باتجاه الشمال السوري، كما أن “اللواء الثامن”، المدعوم روسيًا، دخل اليوم على خط المفاوضات في محاولة للتهدئة.

وتستمر تهديدات قوات النظام للطرف الممثل لأبناء المنطقة خلال المفاوضات، بفرض حصار على البلدة وقصفها في حال لم يُرحّل المطلوبون باتجاه الشمال السوري، منذ شهرين تقريبًا إلا أنها تكررت خلال المفاوضات الأخيرة مطلع آذار الحالي.

ولم يفرض النظام مدة زمنية لتنفيذ تهديده بحسب القيادي الذي اعتبر أن النظام “يلوح بالعصا” من خلال تهديداته بالتصعيد، في حين تتركز مطالب وجهاء كناكر على الإفراج عن عدد من المعتقلين لم يحدده القيادي.

وشهدت كناكر، في تشرين الأول من عام 2020، توترات أمنية وحصارًا من قبل قوات النظام، استمر 17 يومًا، هددت خلاله باقتحام البلدة، وطالبت بتهجير قائمة تضم أسماء مطلوبين، ولكنها تراجعت عن شرط الترحيل، وأفرجت عن ثلاث نساء وطفلة، مقابل السماح بدخول البلدة وتفتيش بعض المنازل بعد تدخل من “اللجنة المركزية” في درعا.

وفي 6 من حزيران 2021، افتتحت قوات النظام مركزًا لـ”التسوية” في بلدة كناكر، نصت على إعطاء مهلة للفارين والمتخلفين عن الخدمة لتسوية أوضاعهم، وتعهدت قوات النظام حينها بالإفراج عن المعتقلين، وهو ما لم تلتزم به.

وسيطر النظام على بلدة كناكر في كانون الأول عام 2016، عقب اتفاق “تسوية” أجراه مع فصائل “الجيش الحر”، تضمّن تسليم السلاح الموجود لدى المقاتلين، و”تسوية” أوضاع المطلوبين لقوات النظام، وخروج المعتقلين على دفعات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة