“الدفاع المدني” يخمد حريقًا في محطة تكرير وقود بريف حلب
أخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني السوري” اليوم، الجمعة 4 من آذار، حريقًا كبيرًا بريف حلب الشرقي.
ونتج الحريق الذي اندلع في إحدى محطات تكرير الوقود البدائية (حراقة) بقرية ترحين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي عن انفجار بسبب طبيعة العمل.
وسيطر “الدفاع المدني” على الحريق بمشاركة أربعة من فرقه، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
أخمدت فرق الإطفاء في #الخوذ_البيضاء اليوم الجمعة 4 آذار حريقاً كبيراً اندلع في إحدى محطات تكرير الوقود البدائية في قرية ترحين في منطقة #الباب بريف #حلب الشرقي، نتج عن انفجار بسبب طبيعة العمل، سيطرت فرقنا على الحريق بمشاركة 4 فرق، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات فقط. pic.twitter.com/Uh7ymmGBDD
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 4, 2022
وتتكرر حوادث اندلاع الحرائق في “الحراقات” سواء لاتباع أساليب بدائية في التكرير، أو تعرضها للقصف من قبل النظام وروسيا، أو لأسباب أخرى، مخلّفة أضرارًا في الأرواح والممتلكات.
وقُتل أربعة مدنيين بقصف لـ”حراقات” في منطقة ترحين ومعبر “الحمران” بريف حلب الشرقي،في 5 من آذار 2021، وقال “الدفاع المدني” حينها، إن أربعة مدنيين قُتلوا، بينهم متطوع في “الدفاع” خلال عمله في إطفاء الحرائق الناجمة عن القصف، وأُصيب آخران في حصيلة أولية.
وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركّز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسة تعد المصدر الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا، من مناطق شرق الفرات.
وتخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المتمثلة حاليًا بـ”الجيش الوطني”، بعد إنهاء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة، عبر عملية “درع الفرات”، في شباط 2017، بدعم من الجيش التركي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :