قال وزير الكهرباء في حكومة النظام، عماد خميس، إنّ “السبب الرئيسي والمباشر في زيادة ساعات التقنين خلال الشتاء والأيام الباردة، هو استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة”.
وأفاد مواطنون في دمشق لعنب بلدي، اليوم الاثنين 8 كانون الأول، أنّ التيار الكهربائي غاب عن بعض الأحياء أكثر من 24 ساعة متواصلة، وسط طقس سيئ ودرجات حرارة قاربت الخمسة تحت الصفر.
ولفت خميس إلى أن استخدام الكهرباء في التدفئة، يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية التي تصل إلى 100% في العديد من المحافظات مقارنة بالحمولات أيام الربيع والخريف، وأحيانًا تصل إلى 150%، بسبب غياب أو قلة وسائل التدفئة الأخرى.
وأضاف أن وزارة الكهرباء “تتعامل مع ما يأتيها من الوقود بعناية للاستثمار الأمثل لكميات الوقود وتأمين أكبر قدر ممكن من الطاقة”.
وفي سياق متصل، أشار مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء، نصوح سمسمية، إلى زيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية بسبب الطقس السيئ وتعرض خطوط التيار والتوتر العالي لأضرار، وقال “تعرض خط التوتر العالي 400 ك.ف جندر _عدرا في القلمون أمس إلى عطل فني طارئ، نتيجة موجة الصقيع الحادة، وطال العطل خط التوتر القادم من المنطقة الوسطى والمغذي لمحافظات المنطقة الجنوبية”.
وبحسب سمسمية، أدت هذه المشكلة إلى انخفاض كميات الطاقة الكهربائية المخصصة لمحافظات الجنوب بحدود 50%، ما تسبب في ازدياد ساعات التقنين.
وبينما تنخفض ساعات وصول الكهرباء في المناطق التي يسيطر عليها النظام، تنقطع بشكل شبه كامل عن المناطق الخارجة عن سيطرته، ما يضطر الأهالي للجوء إلى بدائل ومولّدات صغيرة.
–