تؤدي العديد من العوامل خلال حياة النساء إلى ضعف عضلات قاع الحوض عند النساء، مثل: الحمل والولادة والتقدم بالعمر وزيادة الوزن مما يشكّل تأثيرًا سلبيًا على صحتهن.
وتعتبر تمارين “كيجل” أحد أهم التمارين البسيطة التي يمكن ممارستها في المنزل وتسهم بتقوية عضلات الحوض، وفق تقرير نشره موقع “Health line” الطبي، حول أهمية التمارين في حياة المرأة وأهدافها وفوائدها.
ما هي تمارين “كيجل”؟
مجموعة من التمارين تعمل على تقوية وشد العضلات الموجودة في قاع الحوض، ودعم أعضاء الجسم الموجودة في منطقة الحوض.
ما أهمية “كيجل”؟
يمكن أن ينتج عن ضعف عضلات الحوض العديد من الأعراض المزعجة للمرأة، من بينها: تضيق المهبل وسلس البول والإمساك باعتبار عضلات منطقة قاع الحوض مسؤولة عن دعم الرحم والمثانة والأمعاء.
ويمكن أن يعاني الرجال بنسبة أقل من السيدات، من ضعف عضلات قاع الحوض جرّاء تقدمهم في العمر، أو خضوعهم لعملية جراحية في البروستات، وينتج ضعف عضلات قاع الحوض لدى الرجال سلس البول والبراز.
لا تظهر تأثيرات التمارين بشكل مباشر، فعلاج بعض المشكلات مثل سلس البول يمكن أن يستغرق ما يصل إلى بضعة أشهر، كما يمكن أن يختلف تأثيرها من شخص لآخر.
توصيات وتحذيرات
يوصي المختصون المبتدئين بإفراغ المثانة قبل إجراء تمارين “كيجل”، والجلوس أو الاستلقاء في مكان هادئ.
كما يجب على المبتدئين شد عضلات قاع الحوض والعد لثلاثة، ثم إرخاؤها والعد لثلاثة، وتكرار التمرينين حتى الانتهاء من عشر عدات، على مدار الأيام العديدة التالية.
من المهم إبقاء عضلات عضلات البطن والظهر والأرداف والجوانب مبسوطة خلال انقباض عضلات الحوض، كما يعتبر ألم المعدة او الظهر خلال ممارسة التمارين مؤشرًا على وجود خلل في طريقة الممارسة.