أدرجت أستراليا “حركة المقاومة الإسلامية” الفلسطينية (حماس) بجناحيها السياسي والعسكري على قائمة “المنظمات الإرهابية”، واصفة الخطوة بأنها رادع للعنف السياسي والديني، وتجعل أستراليا متماشية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وكانت أستراليا أدرجت “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على قائمة “المنظمات الإرهابية”، ولكن القرار الجديد يشمل الجناح السياسي أيضًا.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية، كارين أندروز، في بيان، إن “أيديولوجيات الكراهية للجماعات الإرهابية ومن يدعمها لا مكان لها في أستراليا”، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الجمعة 4 من آذار.
وأضافت، “قوانيننا الصارمة لا تستهدف فقط الأعمال الإرهابية والإرهابيين، بل تستهدف أيضًا المنظمات التي تخطط وتمول وتنفذ هذه الأعمال المقيتة”.
واعتبرت أن إدراج الحركة على قوائم الإرهاب كان رادعًا لـ”التطرف العنيف” وأرسل رسالة مفادها أن أستراليا تدين استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو أيديولوجية.
ويمنع حظر الحركة في أستراليا منحها الأموال أو الدعم أو الخدمات، بحسب الوكالة.
وتعمل أستراليا على إعداد قائمتها للجماعات “الإرهابية”، والتي يبلغ عددها الآن 28 منظمة.
وفي 17 من شباط الماضي، أعلنت أستراليا إدراج “هيئة تحرير الشام” وفصيل “حراس الدين” السوريين، و”النظام الاشتراكي الوطني” على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.
وتستند أستراليا بالإدراج على قوائم الإرهاب إلى وجود أي عمل يروّج أو يشجع على ارتكاب عمل إرهابي من قبل المنظمات والأفراد.
–