السعودية مستعدة للوساطة.. رئيسا روسيا وأوكرانيا يهاتفان ابن سلمان
أجرى كل من الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس 3 من آذار، اتصالًا هاتفيًا مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وكالة الأنباء السعودية (واس)، قالت إن ابن سلمان بحث في اتصال هاتفي مع زيلينسكي تطورات الأوضاع في أوكرانيا.
وأكد ابن سلمان دعم السعودية لكل ما يسهم في خفض حدة تصعيد الأزمة، واستعدادها لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف، ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيًا.
وأشار إلى أن بلاده ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
وفي وقت سابق أمس، الخميس، تلقى ولي العهد السعودي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي، بحث خلاله العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما نقلته “واس“.
وخلال الاتصال، أكد ابن سلمان موقف السعودية المعلَن فيما يتعلق بـ”الأزمة” في أوكرانيا، ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار.
وجدد ولي العهد السعودي استعداد بلاده لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف.
وذكر أن بلاده حريصة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوهًا إلى دور اتفاق “أوبك بلس” في ذلك وأهمية المحافظة عليه.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين) أمس، الخميس، إلى أن بوتين أوضح لابن سلمان النهج الروسي في إطار “العملية العسكرية الخاصة” الجارية في أوكرانيا.
وذكر البيان أن الرئيس الروسي أكد عدم جواز تسييس قضايا إمدادات الطاقة العالمية، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكانت السعودية من بين الدول العربية التي صوّتت لمصلحة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة في 2 من آذار الحالي، طالب روسيا بوقف الحرب فورًا في أوكرانيا وسحب قواتها العسكرية.
وفي 24 من شباط الماضي، أعلن بوتين بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، وهو ما تبعته إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :