تركيا تجلي أكثر من تسعة آلاف من رعاياها في أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مغادرة 406 مواطنين أتراك الأراضي الأوكرانية، ووصولهم إلى تركيا الخميس 3 من آذار. 

وبلغ العدد الإجمالي للمواطنين الأتراك الذين جرى إجلاؤهم من أوكرانيا تسعة آلاف و653 شخصًا، بحسب ما نشره الوزير عبر “تويتر”. 

Bugün Ukrayna’dan 406 kardeşimiz daha yola çıktı. Tahliye ettiğimiz vatandaşlarımızın sayısı 9️⃣6️⃣5️⃣3️⃣ oldu.

Ayrıca Ukrayna’dan tahliye ettiğimiz vatandaşlarımız bugün Bükreş ve Varşova’dan Türk Hava Yollarımızla ülkemize sağ salim geldiler.
Hoşgeldiniz! 🇹🇷 pic.twitter.com/4XheRUXkDU

— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) March 3, 2022

وأوضح أوغلو أن 100 من أصل 406 أشخاص جرى إجلاؤهم إلى تركيا، قدموا من العاصمة الأوكرانية كييف بالقطار، و306 منهم بالحافلات من المدن الأوكرانية أوديسا، ولفيف، ومدينة جيتومير ومدينة خميلينتسكي. 

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان روسيا بدء عملية عسكرية على أوكرانيا منذ حوالي أسبوع، وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 26 من شباط الماضي، إن بلاده تبذل جهودًا في سبيل التوصل إلى هدنة تحدّ من الخسائر البشرية في أوكرانيا، موضحًا أنه بحث مع نظيره الأوكراني العملية العسكرية الروسية وآخر المستجدات في هذا السياق، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، أعلن، الخميس 3 من آذار، أن مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد قبل أسبوع، وفي 2 من آذار الحالي، قال غراندي إنه سيتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، لتقييم وضع اللاجئين الأوكرانيين في تلك البلدان، وطمأنة الحكومات المضيفة بدعم المفوضية لهم. 

وفي 24 من شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي. 

وأرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا بعد أن أنكر لأسابيع أنه يعتزم القيام بذلك، بينما كان يعمل طوال الوقت على بناء قوة قوامها ما يقرب من 200 ألف جندي على طول حدود البلدين.

–