فرض اتحاد كرة القدم في سوريا عدة عقوبات على النادي العربي المحلي، وفرض الإيقاف على إداريين ولاعبين منه، بعد تعرضهم لحكم مباراة جمعتهم مع نادي المجد.
وبحسب بيان أصدرته اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة القدم، اليوم الخميس 3 من آذار، صادقت فيه على قرارات لجنة الانضباط على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة ناديي العربي والمجد، ضمن منافسات أندية الدرجة الأولى للدوري.
وجاءت القرارات بعد أن اعتدت شخصيات إدارية في النادي العربي على حكم المباراة حنا خطاب، والتي أقيمت الأربعاء 2 من آذار، في الملعب البلدي بمدينة السويداء.
ونص البيان على عدة قرارات وهي: خسارة النادي العربي بنتيجة 3-0 لإيقاف المباراة من قبل حكم الساحة قبل نهاية الوقت الأصلي، وإيقاف مدير النادي، يوسف الحمود، عامًا كاملًا مع اقتراح فصله من المنظمة لاعتدائه على حكم الساحة مرتين.
بالإضافة إلى إيقاف لاعب العربي، بلال ناصر، عامًا كاملًا مع اقتراح فصله من المنظمة لاعتدائه على حكم الساحة والحكم المساعد، وإيقاف لاعب العربي، عدي مرشد، عامًا كاملًا مع اقتراح فصله من المنظمة لاعتدائه على حكم الساحة بطريقة “وحشية”.
إضافة إلى إيقاف مسؤول التجهيزات بالنادي، وجيه أبو يحيى، عامًا كاملًا مع اقتراح فصله من المنظمة لاعتدائه على وتهجمه على لاعب نادي المجد.
وكان حكم المباراة حنا خطاب، أوقفها عند الدقيقة 80، وكانت النتيجة تشير لتقدم المجد بهدفين دون رد، ليعقبها اعتراض مدير فريق النادي العربي، يوسف الحمود، ثم الاعتداء على الحكم على خلفية إضاعة الوقت من أحد لاعبي المجد.
وقالت جريدة “الوطن” المحلية، إن حالة من الغليان حصلت فوق أرض الملعب (أبطالها الكادر الإداري وبعض اللاعبين)، مبررين فشلهم بالمباراة.
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة من تدني المستويات وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه لمنظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.