السويداء.. وثيقة دينية لرفع الغطاء عن “مرتكبي الجرائم”

camera iconمن أمام قيادة الشرطة في مدينة السويداء- تموز عام 2021 (عنب بلدي- مهند زين الدين)

tag icon ع ع ع

أعلن شيخا العقل في السويداء، يوسف جربوع وحمود الحناوي، المصادقة على وثيقة “عهد وميثاق شرف”، لرفع الغطاء الديني والاجتماعي عن المتورطين بجرائم الخطف والقتل وتجارة المخدرات والعديد من الجرائم الجنائية الأخرى.

وطالبت الوثيقة التي نشرت شبكة “السويداء 24” المحلية نسخة منها أمس، الأربعاء، 2 من آذار، “الجهات المختصة” بأخذ دورها وإيقاع اقصى العقوبات على الفاعلين، بالتزامن مع الفلتان الأمني في المحافظة وموقف الحياد من قبل الجهات الأمنية التابعة للنظام.

وتزامن الإعلان عن الوثيقة التي حملت اسم “قتيل العار لا دية ولا ثار” مع مقتل أحد المطلوبين بعدة جرائم في المحافظة بعملية استهداف طالته في بلدة شقا شرقي السويداء، بحسب ما نشرت شبكة “الراصد” المحلية.

وتُعد الوثيقة اجترارًا للكثير من البيانات الصادرة عن المشايخ والوجهاء المطالبة بالتدخل لوضع حد للعصابات في السويداء، التي يرتبط معظمها بالأجهزة الأمنية ويعملون بغطاء وتسهيل منها، بحسب “السويداء 24“.

وتأتي الوثيقة بعد توتر أمني شهدته السويداء عقب مظاهرات اندلعت مطلع شباط الماضي للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ووضع حد لفساد السلطة الحاكمة في سوريا.

والذي تزامن مع تعزيزات أمنية وصفتها شبكات محلية بـ”غير المسبوقة” انتشرت في شوراع السويداء.

وكانت شبكة “السويداء ANS” المحلية كشفت، مطلع تشرين الأول الماضي، عن وثائق حصلت عليها من مصادر لم تسمِّها، تثبت التواصل والتنسيق بين مخابرات النظام السوري وعصابات الخطف وتجارة المخدرات، في مدينة السويداء جنوبي سوريا.

وقالت الشبكة خلال تسجيل مصوّر نشرته عبر “فيس بوك”، إن الوثائق حصلت عليها من مصدر مقرب من إحدى العصابات الخارجة عن القانون في مدينة شهبا بريف السويداء الغربي.

واحتوت على معلومات عن وجود ميليشيات إيرانية مرتبطة بالنظام، إضافة إلى وثائق تثبت “تسوية أوضاع” أفراد العصابات وانتماءهم لـ”المخابرات العسكرية” و”الجوية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة