أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، اليوم الخميس 3 من آذار، أن مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد قبل أسبوع.
وقال غراندي، عبر حسابه في “تويتر”، إنه “في سبعة أيام فقط شهدنا نزوح مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة”.
و”بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تصمت المدافع حتى يمكن تقديم المساعدات الإنسانية المنقدة للحياة”، بحسب ما قاله المسؤول الأممي.
In just seven days we have witnessed the exodus of one million refugees from Ukraine to neighbouring countries.
For many millions more, inside Ukraine, it’s time for guns to fall silent, so that life-saving humanitarian assistance can be provided.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) March 2, 2022
وكان غراندي نشر تغريدة أمس الأربعاء، قال فيها إن عدد اللاجئين الذين فرّوا من أوكرانيا وصل إلى قرابة 875 ألف لاجئ.
وذكر أنه سيتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، لتقييم وضع اللاجئين الأوكرانيين في تلك البلدان، وطمأنة الحكومات المضيفة حول دعم المفوضية لهم.
As the number of refugees from Ukraine who have fled to neighbouring countries reaches 875,000, I head to Romania on a visit that will take me also to Moldova and Poland in the next few days — to assess the situation of refugees and assure host governments of UNHCR’s support.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) March 2, 2022
في 1 من آذار الحالي، أعلنت “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وصول حوالي 660 ألف لاجئ من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة.
وبحسب البيان، فإن المفوضية ترى أن بهذا المعدل من تدفق اللاجئين الأوكرانيين، ستشهد أوروبا أكبر أزمة لاجئين هذا القرن.
وحددت “المفوضية” أن معظم اللاجئين توجهوا إلى بولندا والمجر ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا، كما اتجه عدد كبير منهم إلى روسيا، وتتولى السلطات في البلدان مسؤولية تسجيل اللاجئين واستقبالهم وإقامتهم.
وفي 24 من شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي.
وأرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا بعد أن أنكر لأسابيع أنه يعتزم القيام بذلك، بينما كان يعمل طوال الوقت على بناء قوة قوامها ما يقرب من 200 ألف جندي على طول حدود البلدين.
وتزعم روسيا أن هجومها على أوكرانيا يستهدف فقط أهدافًا عسكرية، لكن الجسور والمدارس والأحياء السكنية تعرضت للقصف.