أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الأربعاء 2 من آذار، معدلات توزع الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الشمال السوري، خلال شباط الماضي.
ووفق بيانات الفريق، تعتبر عفرين وإدلب وحارم مناطق ذات خطورة عالية جدًا بمعدل الإصابات، إذ سجلت عفرين 880 إصابة، متفوقة على إدلب التي سجلت 839 إصابة، وتبعتها حارم بـ727 إصابة.
وأما المناطق ذات الخطورة العالية، فهي الباب التي سجلت 566 إصابة، واعزاز 496 إصابة، بينما سجلت منطقة جبل سمعان 203 حالات.
وتعتبر جرابلس وأريحا وجسر الشغور مناطق متوسطة الخطورة، تراوحت الإصابات فيها بين 54 و179 حالة إصابة لكل منطقة.
وأكد الفريق في بيانه الصادر اليوم، الأربعاء، ضرورة تلقي السكان المدنيين في المنطقة اللقاح، منعًا لزيادة أعداد الإصابات المسجلة بشكل أكبر خلال الشهر الحالي.
كما أعرب الفريق عن قلقه إزاء مصير آلاف المدنيين القاطنين في المنطقة، مع تزايد أعداد الإصابات بشكل مستمر.
وأعلنت “مديرية الصحة” في محافظة إدلب أمس، الثلاثاء، تسجيل 515 إصابة جديدة، منها 332 في إدلب، و183 في ريف حلب، ليصبح إجمالي الإصابات 97 ألفًا و221 حالة.
وبلغ إجمالي حالات الشفاء 91 ألفًا و748 حالة، وإجمالي الوفيات 2388 حالة.
وتشهد أعداد الإصابات بالفيروس تصاعدًا جديدًا في الشمال السوري، وفق أرقام فرق “الدفاع المدني السوري“، التي سجلت بين 23 و25 من شباط الماضي، 744 إصابة جديدة، كما نقلت جثمان امرأة من أحد المستشفيات الخاصة بالفيروس في مدينة سلقين غربي إدلب، في 25 من الشهر ذاته.
وأرجع “الدفاع المدني” ارتفاع نسبة الإصابات بالفيروس إلى انتشار متحور “أوميكرون” الجديد، إذ سجّل 269 إصابة جديدة بالفيروس في 20 من شباط الماضي، بحسب ما نشره في 22 من الشهر نفسه.
كما تشدد فرق “الدفاع” بشكل متواصل، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، كارتداء الكمامة، والأقنعة وألبسة الوقاية، والتعقيم.
وفي الثلث الأخير من عام 2021، شهدت مناطق شمال غربي سوريا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، بالتزامن مع نقص حاد في التجهيزات الطبية والأكسجين، إلى جانب إشغال شبه تام لأسرّة العناية المشددة في المستشفيات والمراكز الطبية العاملة ضمن تلك المناطق.
–