قُتل شخصان، وأُصيب أربعة آخرون، جراء الفلتان الأمني الذي تشهده محافظة السويداء، بحسب الإحصائية الشهرية لشبكة “السويداء 24″، عن ضحايا “أعمال العنف” في المحافظة.
وجاء في تقرير الشبكة المحلية الصادر اليوم، الأربعاء 2 من آذار، أن شخصًا قُتل جراء استهداف مجهولين له بعيارات نارية، في أثناء قيادته سيارة مسروقة، في 6 من شباط الماضي، على طريق ظهر الجبل شرقي مدينة السويداء.
بينما سجلت الشبكة، في 19 من شباط، مقتل مدني إثر استهدافه بالرصاص المباشر قرب محله التجاري في مدينة السويداء، ما أسفر عن مقتله وإصابة والدته بجروح طفيفة.
كما شهدت المحافظة استهدافات في مناطق وفترات زمنية مختلفة، أسفرت عن إصابة أربعة مدنيين، أحدهم أُصيب جراء اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومهربي المخدرات على الحدود الأردنية- السورية، في 10 من الشهر ذاته.
وفي اليوم التالي، أُصيب مدني جراء إطلاق حاجز أمني يتبع لقوات النظام الرصاص على سيارة كان يقودها المدني، بالتزامن مع تعزيزات أمنية استقدمها النظام إلى المحافظة التي تشهد احتجاجات مناوئة له.
وفي 13 من شباط، أُصيب مدني آخر إثر استهدافه من قبل مجهولين في أثناء وجوده بمكان عمله في مدينة شهبا، شمال غربي المحافظة.
وسبق أن قال القائمون على الشبكة المحلية لعنب بلدي، إنها تعتمد في تقاريرها على إحصاء الحوادث التي تواكبها بشكل يومي، إضافة إلى مصادر طبية في مستشفيات المحافظة، لتدقيق البيانات قبل إعداد التقارير الشهرية.
اقرأ أيضًا: رجل في الأخبار.. الأسد يستخدم ابن خاله نمير مخلوف لكبح حراك السويداء
وكانت محافظة السويداء شهدت منذ مطلع شباط الماضي، احتجاجات نفذها مدنيون من أهالي المحافظة، قطعوا خلالها طرقًا رئيسة لفرض إضراب على الموظفين، احتجاجًا على قرار رفع الدعم الحكومي عن شريحة من السكان.
وتزامنت الاحتجاجات مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى المحافظة من قبل قوات النظام، بحسب شبكة “السويداء ANS” المحلية، التي تحدثت عن وصول قناصين تابعين لـ”حزب الله” اللبناني إلى مبنى فرع “الأمن العسكري” في السويداء، ضمن استعدادات النظام لمواجهة الاحتجاجات في المحافظة.
–