قتلى من “قسد” باستهدافات متفرقة في دير الزور
قُتل عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باستهداف من قبل مجهولين، شرقي محافظة دير الزور، أحدهم موظف في “مجلس دير الزور المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية”.
ونشرت شبكة “الشرقية 24” المحلية عبر “فيس بوك” صورًا قالت إنها لأحد القتلى الذي سقطوا أمس، الثلاثاء 1 من آذار، إثر هجوم مجهولين على موقع لـ”قسد” شرقي دير الزور.
كما تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر معرفه الرسمي في “تلجرام” استهداف أحد العاملين في المجلس المحلي لبلدة ذيبان، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ”قسد”، بحسب ما نشره “مركز دير الزور” الإعلامي المحلي.
تبعه إعلان “مجلس هجين العسكري” التابع لـ”قسد” عن مقتل أحد عناصره في بلدة أبو حمام شرقي محافظة دير الزور، دون الإشارة إلى الجهة التي استهدفته.
وتزامنت عمليات الاستهداف مع توتر أمني يشهده ريفا دير الزور الشرقي والشمالي، إثر احتجاجات ومظاهرات مناوئة لـ”قسد”، تحولت إلى صدام عسكري مع قواتها التي حاولت “قمع الاحتجاجات”، بحسب شبكات محلية.
وشهدت قرية أبو حمام شرقي دير الزور مقتل عنصر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، إثر شجار دار بينها وبين مجموعة من المتظاهرين من أهالي القرية، عقب محاولات “أسايش” تفريق مظاهرة مناهضة لـ”قسد”.
وفي 28 من شباط الماضي، فرضت “قسد” حصارًا أمنيًا على قرية حوايج بومصعة غربي دير الزور، على خلفية تعرض عنصر تابع لها للطعن على أيدي شبان من سكان المنطقة.
كما شهد الريف الشمالي للمحافظة احتجاجات استمرت لنحو أسبوع في بلدة العزبة ومناطق محيطة بها، للمطالبة بتوزيع المحروقات على المدنيين، واحتجاجًا على ملفات فساد بمؤسسات “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :