انضمام جديد لفصائل تحت مظلة “الجيش الوطني” في مناطق “نبع السلام”
أعلن كل من فصيل”لواء الغاب” و”لواء أحرار القعقاع”، التابعين لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، انضمامهما لـ”حركة التحرير والبناء”.
وفي بيان نشرته “حركة التحرير والبناء”، الثلاثاء 1 من آذار، رحبت فيه بانضمام الفصيلين إلى مرتبات الحركة العاملة في مناطق عملية “نبع السلام”.
وتضم “حركة التحرير والبناء” كلًا من فصائل “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و”الفرقة 20″ و”صقور الشام”، بقيادة الرائد حسين الحمادي، و”أبو حاتم شقرا” كنائب له.
وسُميت مناطق عملية “نبع السلام” نسبة إلى العملية العسكرية التي شنتها تركيا مع “الجيش الوطني”، في 9 من تشرين الأول 2019، وتشمل مناطق شرق الفرات تل أبيض ورأس العين.
وتنضوي الفصائل المذكورة بمختلف مسمياتها تحت مظلة “الجيش الوطني”، وانضمامها أو اندماجها في تشكيلات عسكرية جديدة لا يُعتبر خروجًا عن “الجيش الوطني”، بحسب تصريح سابق للناطق الرسمي باسم “الوطني”، يوسف حمود.
ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج وتشكيلات عسكرية عديدة تحت عباءته، وكانت كل من “حركة ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير”، التابعتين لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، أعلنتا اندماجهما بشكل كامل في تشكيل عسكري و”ثوري” جديد، في 23 من كانون الثاني الماضي، وحمل التشكيل اسم “هيئة ثائرون للتحرير”، بحسب بيان الاندماج.
ويسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.
وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان حينها، سليم إدريس.
ويضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :