“شرارة” من ورشة “لحام”.. مدير “مول الحمرا” يوضح سبب الحريق
قال مدير “مول لاميرادا” (الحمرا)، عماد اكريم، إن الحريق الذي أتى على “المول”، سببه “شرارة” من ورشة “لحام” في الطابق العلوي من البناء، بحسب ما أظهرته كاميرات المكان.
وأضاف أن النيران اندلعت نتيجة لتطاير “الشرارة” إلى الطابق السفلي الذي يحوي مواد سريعة الاشتعال (مفروشات، ألبسة، عطورات، مكياجات).
وأثار وجود عدد من الشبان في الساعة الرابعة فجرًا بمبنى تجاري وسط دمشق، يغلق أبوابه عند العاشرة مساء من كل يوم، تساؤلات حول سبب وجودهم في المبنى، حيث أودى حريق داخله بحياة 11 شخصًا منهم.
وقال مدير “لاميرادا”، إن سبب وجود الشبان في المبنى خارج أوقات الدوام، ليس كما ذكر مدير “الدفاع المدني” بمدينة دمشق، أحمد عباس، بأنهم “الطاقم المناوب من عناصر الحراسة الليلية داخل البناء”.
وأوضح اكريم أن الشبان المتوفين كانوا يتخذون من المبنى محل إقامة لهم، بعد أن تنتهي ساعات العمل فيه، وذلك بناء على رغبتهم، بهدف عدم صرف رواتبهم على إيجارات النقل بين مكان العمل ومنازلهم الأصلية، نظرًا إلى بعد المسافة بين المكانين.
وأمس، الثلاثاء، شهدت العاصمة السورية دمشق حريقًا ضخمًا في بناء “مول لاميرادا” بشارع “الحمراء” وسط المدينة، أدى إلى وفاة 11 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين، وأضرار مادية كبيرة تمثلت باحتراق البناء بالكامل.
مراسل قناة “سما” المقربة من النظام بمدينة درعا فراس الأحمد، قال نقلًا عن مصادر محلية، إن من بين المتوفين سبعة شبان من أبناء بلدة محجة بريف محافظة درعا.
وقد يضطر العديد من العاملين في سوريا إلى النوم في أماكن عملهم، بسبب غياب وسائل التدفئة والكهرباء عن بيوتهم، أو بسبب ارتفاع تكلفة إيجار المنازل، في حال عدم امتلاكهم منزلًا قريبًا من مكان عملهم.
اقرأ أيضًا: “انتشر خلال خمس دقائق”.. كيف حدث حريق “مول الحمرا” بدمشق؟
“مول لاميرادا” (الحمرا)، هو سوق تجارية مؤلفة من ستة طوابق تحتوي على أقسام لبيع الأثاث المنزلي والألبسة والهدايا، وأقسام التجميل وألعاب الأطفال والمطاعم، بحسب ما تظهره صفحته الرسمية في “فيس بوك“، وتحدد ساعات العمل به من الساعة العاشرة صباحًا حتى العاشرة مساء.
وتعود ملكية “مول لاميرادا” إلى عبد الفتاح اكريم، شقيق عضو “غرفة تجارة دمشق” ياسر اكريم، ويعتبر عماد اكريم هو المسؤول عن إدارة السوق التجارية، نظرًا إلى سفر والده خارج سوريا، بحسب موقع “الاقتصادي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :