خط دمشق- طهران ساخن.. خاجي هنا مملوك هناك
التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وفدًا إيرانيًا يترأسه كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، في الوقت الذي يجري رئيس “الأمن الوطني” السوري، علي مملوك، زيارة إلى طهران.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الثلاثاء 1 من آذار، أن الأسد تحدث مع أصغر خاجي عن سير العملية السياسية، وجولة المفاوضات لكل من محادثات “أستانة” و”جنيف”، حيث جرى “التأكيد على أهمية أن تسير هذه المفاوضات دون تدخلات خارجية، ووفق استراتيجية ومنهجية واضحة كي تحقق نتائج ملموسة”.
كما تحدثا عن التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ولا سيما العملية الروسية في أوكرانيا.
ووصفا جهود الاتحاد الأوروبي في مسألة “الغزو الروسي” بـ “الممارسات اللا أخلاقية التي يمارسها الغرب لتأجيج هذه الأزمة، ومنها نقل المتطرفين من أماكن مختلفة من العالم إلى تلك المنطقة، وفرض العقوبات على الشعب الروسي كما فرضها على الشعبين السوري والإيراني من قبل”.
ويتزامن لقاء الأسد بخاجي في دمشق، مع إرساله مدير مكتب “الأمن الوطني”، علي مملوك، للقاء الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في طهران، الاثنين 28 من شباط.
وأكد مملوك لرئيسي أن سوريا لن تنسى أبدًا دعم إيران لها في مواجهة من وصفهم بـ”الإرهابيين”، مشددًا على استمرار التعاون بين البلدين في هذا المجال، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” اليوم، الثلاثاء 1 من آذار.
وكالة الإنباء الإيرانية (إرنا) نقلت عن مملوك قوله أيضًا خلال اللقاء، إن سوريا يقظة حيال خطوة بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
واعتبر الرئيس الإيراني أن سوريا هي الخط الأمامي في المواجهة ضد إسرائيل، وأن “وحدة الدول والشعوب الإسلامية ضرورية لمواجهة ممارسات الكيان الصهيوني”، وفقًا لما نقلته “إرنا”.
وتأتي الزيارتان السورية والإيرانية في ظل غزو روسيا لأوكرانيا، إذ تعتبر موسكو من أكثر الدول تأثيرًا من الناحية العسكرية والاقتصادية والثقافية في سوريا، إلى جانب إيران.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :