لشراء الخبز والمواد الغذائية
سوريا.. دراسة لمنح العازبين “بطاقة ذكية”
نقلت صحيفة “البعث” الحكومية عن مصادر (لم تسمِّها) في وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام، وفي محافظة دمشق، الحديث عن نية الوزارة منح فئات تقيم في المحافظة لوحدها دون عائلتها “بطاقة ذكية”، دون تحديد توقيت لإصدارها، بهدف شراء المواد التموينية التي توزع عبر “البطاقة”.
من جهته، أوضح عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق شادي سكرية، أن المحافظة تعمل على أن يستطيع العازب شراء مادة الخبز من المخابز العامة بموجب “موافقة ورقية” تثبت سكنه لوحده بعيدًا عن أفراد عائلته، على أن يتم تحويل تلك الموافقات إلى بطاقات فردية مخصصة تشمل مادة الخبز ومواد غذائية “مقننة”، لتدرس بعد ذلك أوضاع الأشخاص الذين يستحقون الدعم من عدمه، على حد قوله.
وأكد سكرية أن مخصصات الطلاب العازبين ستكون بالسعر المدعوم.
وحول مواد المحروقات التي توزع عبر “البطاقة الذكية”، لم تتلقَّ الصحيفة أي توضيحات حول مخصصات العازب من مادتي الغاز والمازوت.
وتمنح حكومة النظام السوري “البطاقة الذكية” منذ بدء العمل بها العائلات فقط، بينما لا يملك العازبون وكل من لا يملك دفتر عائلة أي “بطاقة” تمكنهم من شراء المواد الأساسية اليومية بأسعار أقل من أسعارها في الأسواق.
وبدأت حكومة النظام باعتماد نظام “البطاقة الذكية”، منذ آب 2018، لتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بالبطاقة، تبعتها مادتا المازوت والغاز والعديد من المواد الغذائية وتحديد مخصصات العائلة السورية منها شهريًا، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.
وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :