إسرائيل ستصوّت ضد روسيا لدى الأمم المتحدة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الاثنين 28 من شباط، إن إسرائيل ستصوّت لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة قرار يدين روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا.
ونقلت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان)، عن لابيد، أن لدى إسرائيل واجبًا أخلاقيًا وقيمًا، مضيفًا أن إسرائيل كانت وستبقى في الجانب الصائب من التاريخ، وفق قوله.
وحول الاعتبارات الأمنية في سوريا، أوضح لابيد أن لدى إسرائيل رغبة في التنسيق الأمني مع روسيا في سوريا، قائلًا إن واشنطن تدرك الاعتبارات الإسرائيلية بهذا الشأن.
كما لفت الوزير الإسرائيلي إلى تشكيل طاقم وزاري لدراسة مدى تأثير العقوبات الدولية المفروضة على روسيا على الاقتصاد الإسرائيلي.
وكانت روسيا استدعت السفير الإسرائيلي لدى موسكو، ألكسندر بن تسفي، لتوضيح موقف إسرائيل بشأن “غزو أوكرانيا”.
وبحسب ما نشرته صحيفة “Times Of Israel“، في 25 من شباط الحالي، عن تقارير عبرية، سأل نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، السفير الإسرائيلي: “لماذا تدعم إسرائيل النازيين في أوكرانيا؟”.
وفي مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، في 20 من شباط الحالي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، “إسرائيل ستكون إلى جانب حليفتها التقليدية الولايات المتحدة، إذا اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالرغم من مصلحة الحفاظ على العلاقات الجيدة مع روسيا”.
وقال لابيد، إنه “بشكل عام، نحن نسير مع أمريكا، حليفتنا الكبرى”، مؤكدًا أنها “علاقات أبدية على المستوى الأمني، وأيضًا على المستوى السياسي”.
وفي تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت“، في 15 من شباط الحالي، رفضت إسرائيل بيع نظام “القبة الحديدية” للدفاع الصاروخي لأوكرانيا، وقالت إن بيع المعدات التكنولوجية إلى كييف يضع إسرائيل في مواجهة مع موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقادة الكونجرس تفهموا حاجة إسرائيل إلى الحذر، لا سيما بالنظر إلى الأوضاع في سوريا، ولم يغضبوا على إسرائيل لرفضها تزويد كييف بـ”القبة الحديدية”.
وسبق أن أُثيرت توترات بين إسرائيل وروسيا، إذ تحدث تقرير إسرائيلي، في 31 من كانون الثاني الماضي، عن تسبب النشاط العسكري الروسي في سوريا بتعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في المجال الجوي الإسرائيلي، ما قد يعرّض الرحلات الجوية التي تهبط في مطار “بن غوريون” للخطر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :