كيف ردّ حسون على إيقاف بث المنار والميادين على عرب سات؟

tag icon ع ع ع

اعتبر أحمد بدر الدين حسون، مفتي النظام السوري، أن إغلاق “القنوات المقاومة” يزيد من جمهورها، ردًا على قرار قمر عرب سات بوقف بث الميادين عبره، اليوم الاثنين 7 كانون الأول.

وقال حسون في مقابلة مع قناة الميادين،قالت إنها ستنشر لاحقًا، “على العالم أن يفهم الرسالة التي يحاول البعض كتمها عن طريق إغلاق أقمارهم عن قناتي الميادين والمنار”، مردفًا “أرادوا أن يجعلوها شيعية أو إيرانية وهي قناة مقاومة”.

حسون أشار إلى أن إقفال قمر عرب سات في وجه الميادين والمنار “أوسمة للقناتين”، مردفًا “هي أوسمة لكل صوت يريدون إسكاته، لأننا نعرف أن من كان مأجورًا تُفتح له القنوات والفضائيات، لكن من كان حرًا تُفتح له أبواب القلوب والسماوات”.

وأضاف “إن كانوا ديمقراطيين فليأذنوا لكل الإعلام الذي ينتقدهم أن يكون مسموعًا”، موجهًا تهنئة إلى إعلاميي قناة الميادين باعتبارهم “كانوا وما زالوا نموذجًا للإعلام الديمقراطي الذي يعرض فكرة تبناها دون إظهار ذلك ليفكر فيها الناس”.

قناة المنار، انتقدت القرار السعودي بوقف بثها، وقالت “هذا يؤكد ما لهذا الإعلام المقاوم من تأثير فعال في الرأي العام العربي والعالمي من أجل نصرة الشعوب المقاومة للظلم والاستبداد”.

بدورها اعتبرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية، حجب شركة القمر الصناعي عرب سات بث قناة المنار “استمرارًا واضحًا لسياسة كم الأفواه الناطقة بالحقيقة والمدافعة عن القضايا العربية وخاصة الفلسطينية”.

وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي، صرح أمس الأحد، بإيقاف بث قناتي الميادين والمنار المواليتين لإيران وحزب الله من المملكة، مضيفًا “شنت القناتان هجمات إعلامية متوالية على السعودية، لفقتا من خلالها الكثير من الشائعات والأكاذيب خلال عملية عاصفة الحزم”.

وتعتبر قناتا المنار والميادين من أهم وأبرز الأذرع الإعلامية الداعمة لنظام الأسد في حربه ضد شعبه، ويعمل مراسلوها إلى جانب “الجيش السوري” في مناطق مختلفة من سوريا، وقتل عدد منهم أثناء تغطيتهم للمعارك هناك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة