علي مملوك يحمل “إحاطة أمنية” إلى طهران

camera iconأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، خلال لقاء بينهما في طهران في 27 من شباط 2022 (إرنا)

tag icon ع ع ع

أجرى مدير مكتب “الأمن الوطني”، اللواء علي مملوك، زيارة إلى طهران التقى خلالها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الأحد 27 من شباط.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، تحدث الطرفان حول الوجود الأمريكي ومواصلة طهران دعمها لسوريا.

وقال شمخاني، إن “التحركات السياسية والميدانية الأمريكية من أجل تزويد وتدريب وتوجيه الجماعات الإرهابية في سوريا يهدد أمنها وأمن المنطقة”.

وأضاف، “دعمت إيران الحكومة والشعب السوري في أصعب الظروف وفي ذروة تحركات الجماعات الإرهابية، وهي عازمة على مواصلة دعمها لسوريا حكومة وشعبًا”.

وأكد شمخاني تسهيل وتسريع وتيرة تنفيذ وثائق التعاون والاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي.

إحاطة أمنية

عرض مملوك خلال لقائه شمخاني تقريرًا حول الوضع الأمني في أنحاء سوريا، وفق ما نقلته “إرنا”.

وشكر جهود إيران في دعم سوريا لـ”اجتياز الأزمة الأمنية والتصدي للإرهاب بفضل الجهود المشتركة للحكومة والشعب والقوات المسلحة، والدعم الفاعل الذي تلقته من الدول الصديقة”، حسب قوله.

كما نوّه إلى الفرص الكبيرة للتعاون الاقتصادي بين دمشق وطهران، ووجود الشركات الإيرانية ورجال الأعمال في سوريا، واستمرار التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية والتجارية.

ويعود اللقاء الأخير المعلَن بين شمخاني ومملوك إلى كانون الثاني من عام 2020، خلال زيارة المسؤول السوري إلى طهران للتعزية بمقتل اللواء في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، بضربة أمريكية في بغداد.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

وتستهدف إسرائيل عبر ضربات تشنّها بين الحين والآخر مواقع تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية، أو أسلحة لتلك الميليشيات في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة