درعا.. اغتيال الرائد ماهر وسوف المسؤول عن معبر “نصيب”
اغتال مجهولون الرائد ماهر وسوف، وهو ضابط في “الأمن السياسي” يعتبر المسؤول المباشر عن معبر “نصيب” الحدودي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة وسوف على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق- درعا بالقرب من قصر “البطل”، ما أسفر عن مقتله، الأحد 27 من شباط.
وقال “تجمع أحرار حوران“، عبر “فيس بوك”، إن الرائد وسوف المسؤول المباشر عن معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، مضيفًا أنه ارتكب العديد من الانتهاكات بحق المسافرين من خلال ابتزازهم لدفع الإتاوات.
من جهتها، نعت العديد من الصفحات الموالية وسوف، مشيرة إلى أنه قُتل في أثناء تأدية واجبه “الوطني”، على حد تعبيرها.
وشهدت درعا، الأحد 27 من شباط، مقتل مدنيين واغتيال عنصرين من عناصر النظام في عين ذكر بريف درعا الغربي، وفق ما قاله مراسل عنب بلدي في درعا.
كما داهمت قوات النظام السوري مدينة إنخل واعتقلت مدنيًا، وداهمت القوات مدرسة في مدينة جاسم “بحثًا عن سلاح”.
وشهدت محافظة درعا، في شباط الحالي، تصعيدًا في عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة مدنيين، تزامنًا مع غياب جهة محددة تتبنى هذه العمليات في المنطقة.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.
ويبلغ المعدل الوسطي لحركة المغادرة والقدوم عبر معبر “نصيب” 1200 شخص يوميًا، وفق ما قاله مصدر لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، في 3 من تشرين الأول 2021.
ومنذ افتتاح الجانبين السوري والأردني معبر “نصيب- جابر” في 15 من تشرين الأول 2018، بعد سنوات على إغلاقه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية عليه، يسيطر عليه “الأمن السياسي” التابع للنظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :