نفى المكتب الطبي في مدينة اعزاز ما وصفها بـ”الإشاعات” أن مياه الشرب القادمة من محطة “ميدانكي” تنقل العدوى بالتهاب الكبد “ب و س”.
وأكد المكتب في بيان شاركه المجلس المحلي في المدينة وريفها، الأحد 27 من شباط، حرصه على الالتزام بجميع الشروط الصحية بما يخص مياه الشرب القادمة للمدينة.
واستند المكتب في بيانه إلى أن فيروسات الكبد “ب و س” تصيب الإنسان بجميع الأعمار، وتسبب التهابًا مزمنًا في الكبد وقصورًا في وظائفه، وتنتقل عن طريق نقل الدم العشوائي من دون تحاليل، أو التعامل مع أدوات ملوثة بدماء شخص مصاب، أو من الأم المصابة إلى الجنين، أو عن طريق الجنس.
ولا تنتقل هذه الفيروسات أبدًا عن طريق تناول الأطعمة أو المياه الملوثة، أما التهاب الكبد نوع “ا” فهو فيروس يصيب الأطفال والكبار، ويسبب يرقانًا وتعبًا، ويستمر لمدة عشرة أو 14 يومًا ثم يشفى من تلقاء نفسه.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بازدياد أعداد مرضى التهاب الكبد في اعزاز دون معرفة الأسباب.
وتعاني اعزاز من صعوبات في تأمين مياه الشرب بشكل مستمر، بسبب الاعتماد على الآبار الارتوازية الموجودة فيها، قبل البدء بضخ المياه من بحيرة “ميدانكي” قرب عفرين، عقب سيطرة “الجيش الوطني” والجيش التركي على منطقة عفرين ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها القوات التركية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في 20 من كانون الثاني 2018.
–