هل أعلنت أوكرانيا الثأر لمقتل 34 جنديًا تركيًا في إدلب؟
تداولت وسائل إعلام محلية وتركية وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بإعلان السفارة الأوكرانية في أنقرة الثأر في أوكرانيا لـ34 جنديًا تركيًا قتلتهم القوات الروسية، قبل سنتين في إدلب.
عنب بلدي تحققت من الموقع الإلكتروني للسفارة الأوكرانية في أنقرة ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبيّن أن حساب السفارة في “تويتر” نشر تسجيلًا مصورًا يظهر رتلًا عسكريًا مدمرًا، علّقت عليه السفارة باللغة التركية، “يجب على المحتلين الروس تحمّل طائرات (بيرقدار) المسيرة”.
Gülleri seven dikenlerine de katlanır.
Rus işgalciler de şu an #Bayraktar TB2 SİHA’larına katlanmak zorundalar. #StandWithUkraine pic.twitter.com/LOdn1tGxhu
— Ukraine in Türkiye (@UKRinTR) February 27, 2022
وشارك الصحفي التركي إبراهيم هاسكلوغلو عبر حسابه في “تويتر”، نقل فيها تغريدة حُذفت للسفارة الأوكرانية في تركيا، تقول فيها “تم الانتقام لمقتل 34 جنديًا تركيًا على يد جنود روس في إدلب قبل عامين في أوكرانيا. هناك شيء مثل العدالة الإلهية”.
2 sene önce İdlib’te Rus askerleri tarafından öldürülen 34 Türk askerinin intikamı Ukrayna’da alındı. İlahi adalet diye bir şey var.
— Ukrayna’nın Türkiye Büyükelçiliği
— ibrahim Haskoloğlu (@haskologlu) February 27, 2022
كما تداولت حسابات تركية على “تويتر” لقطة مصورة للتغريدة، وقالت إن حساب السفارة حذفها.
Ukrayna Büyükelçiliği, İdlib'te şehit olan 34 askerimiz ile ilgili attığı tweeti sildi. pic.twitter.com/fNEMRLY93f
— DarkWeb Haber (@Darkwebhaber) February 27, 2022
ويصادف اليوم، الأحد 27 من شباط، الذكرى الثانية لمقتل 34 جنديًا تركيًا في قصف لقوات النظام السوري في ريف إدلب.
وقدّم حينها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، العزاء لتركيا في مقتل جنودها، وأكد أن موسكو مستعدة لمواصلة التنسيق مع تركيا.
وتحدث لافروف، عن أن الحق في إدلب مع النظام السوري، كونه يحارب من يسميهم “الإرهابيين”، قائلًا “من حق الجيش السوري أن يقضي على الإرهاب بشكل كامل وروسيا لا تستطيع منعه”.
وكذّب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ما صرحت به وزارة الدفاع الروسية حول عدم التنسيق بين الجانبين بشأن مكان وجود الجنود الأتراك.
وقال أكار، خلال اجتماع عسكري، إن الهجوم على القوات التركية نُفذ على الرغم من التنسيق مع روسيا، و”إبلاغها بمواقع وحداتنا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :