قُتل شخصان وأصيب اثنان آخران بقذائف مدفعية استهدفت سوق في بلدة آفس شرقي إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” في بيان له اليوم، الأحد 27 من شباط، إن الاستهداف نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري وروسيا.
وأفاد البيان أن فرق “الدفاع” استجابت للموقع وتفقدت المكان ونقلت جثماني المدنيين إلى ذويهم.
وتواصل قوات النظام وروسيا هجماتها على المنازل ومرافق الحياة، مستهدفة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب الدفاع المدني.
وفي 23 من شباط الحالي، أعلن “الدفاع المدني” عن نفوق نحو 40 خروفًا جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف محيط قرية سفوهن جنوبي إدلب، مؤكدًا عدم وجود إصابات بين صفوف المدنيين.
كما قُتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وفق ما قاله “الدفاع المدني”، في 12 من شباط الحالي.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من غارات جوية لقوات النظام وروسيا.
وفي مطلع كانون الثاني الماضي، أسفر القصف الروسي عن مقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وإصابة عشرة آخرين بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
واستهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات محيط وأطراف كفرتخاريم وأرمناز والبارة والعنكاوي ودير سنبل ومعرطبعي، ومحيط مدينة إدلب، وجبل الشيخ بركات، وكفر تعال، وسُجلت عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما خرجت محطة مياه “العرشاني”، إحدى أهم محطات المياه المغذية لمدينة إدلب، عن الخدمة جراء قصف جوي روسي استهدفها.