ألغت “الإدارة الذاتية” الدفعة الثانية المخصصة للسكان من مادة المازوت في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وقال مسؤول في الإدارة اليوم الأحد 27 من شباط، لوكالة “نورث برس“، إن الإدارة ألغت الدفعة الثانية من مازوت التدفئة المخصص للسكان في المناطق التي تديرها.
كما قال مدير إدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية، محمد صادق أمين، للوكالة، إن الإدارة ألغت الدفعة الثانية وخصصت كمياتها للمزارعين في المنطقة.
وأضاف أن الإدارة اضطرت لإيقاف التوزيع بسبب تزايد الطلب على المحروقات من المزارعين نتيجة الجفاف الحاصل في المنطقة”.
وأصدرت “إدارة المحروقات العامة”، التابعة لـ “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا، تعميمًا في الـ 11 من أيار 2021، يقضي بالبدء بتوزيع مادة مازوت التدفئة، بدءًا من 20 من أيار، في جميع المناطق التابعة لـ”الإدارة”.
وحدد التعميم أجرة نقل البرميل الواحد إلى منازل المدنيين بألف ليرة سورية، كما حصر التوزيع بالبطاقات الصادرة عن مديريات المحروقات في “الإدارة المدنية والديمقراطية”.
وطالب تعميم “إدارة المحروقات” المديريات التابعة لها، بضرورة الالتزام بالخطة المرسومة حول آلية توزيع مادة مازوت التدفئة الصادرة عن “الإدارة”.
وفي أيلول 2021، نقلت وكالة “نورث برس“، عن مسؤول في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، أن تأخر توزيع مازوت التدفئة للسكان، سببه توزيع المادة على المزارعين وأصحاب مولدات الكهرباء.
وقال الرئيس المشارك لإدارة المحروقات العامة في “الإدارة” صادق محمد، إن بعض دوائر المحروقات علقت توزيع مادة مازوت للتدفئة، بعد ازدياد احتياجات المزارعين نتيجة انخفاض منسوب مياه نهر الفرات.
وفي منتصف شباط الحالي، قال مسؤول في إدارة المحروقات للوكالة، إن ظروف الجفاف التي تعاني منها المنطقة كانت السبب وراء تأخير توزيع مازوت التدفئة على السكان.
وتعتبر مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا، غنية بالنفط والغاز، ومن أبرزها حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا، إضافة إلى حقل “التنك” في بادية دير الزور، وحقل “كونيكو” للغاز، الذي يعتبر أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا.