أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، 26 من شباط، عن شكره للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الدعم التركي القوي.
وقال زيلينسكي عبر “تويتر”، إن حظر مرور السفن الحربية إلى البحر الأسود وتقديم دعم عسكري وإنساني كبير أمران في غاية الأهمية اليوم، وإن الشعب الأوكراني لن ينسى ذلك أبدًا”.
I thank my friend Mr. President of 🇹🇷 @RTErdogan and the people of 🇹🇷 for their strong support. The ban on the passage of 🇷🇺 warships to the Black Sea and significant military and humanitarian support for 🇺🇦 are extremely important today. The people of 🇺🇦 will never forget that!
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) February 26, 2022
حديث زيلينسكي، جاء بعد اتصالات أجراها مع رئيس الوزراء الهندي، والرئيس السويسري، ورئيس الوزراء اليوناني، في ما وصفها بـ”مكالمات الدعم”، مشيرًا إلى مساعدة ملموسة.
وفي أعقاب الهجمات الروسية على أوكرانيا في 24 من شباط، طلب السفير الأوكراني في أنقرة، فاسيل بودنار، من تركيا إغلاق مضايقها البحرية أمام السفن الروسية لمصلحة أوكرانيا، لترد تركيا على لسان وزير خارجيتها، مولود تشاووش أوغلو، والذي أكد أنه يمكن لتركيا إيقاف مرور السفن الحربية عبر المضيق، وأن خبرائها يعملون على تحديد ما إذا توجد حالة حرب، وإذا قبلوا حالة الحرب بشكل قانوني، سيحظر مرور السفن الحربية، ويسمح لسفن الدول المتحاربة بالعودة إلى قواعدها، وفقًا لمعاهدة “مونترو”، وفق ما نقلته صحيفة “Hürriyet“، في 25 من شباط الحالي.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن بلاده تبذل جهودًا في سبيل التوصل إلى هدنة تحد من الخسائر البشرية في أوكرانيا، موضحًا أنه بحث مع نظيره الأوكراني العملية العسكرية الروسية وآخر المستجدات في هذا السياق، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
واليوم السبت أيضًا، لفت زيلينكسي إلى بداية صفحة جديدة بعد مكالمة هاتفية أثمرت عن تقديم إيطاليا مساعدات دفاعية لأوكرانيا، وقال إن أوكرانيا تقاتل “المحتل” بالسلاح اليدوي، وتدافع عن حريتها ومستقبل أوروبا، وأن الاتحاد الأوروبي سيختار أوكرانيا أيضًا.
وأجرى الرئيس الأوكراني مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أكد أن أسلحة ومعدات من الشركاء الأوروبيين في طريقها إلى أوكرنيا.
ودعا زيلنسكي من أمام المجمع الرئاسي في العاصمة الأوكرانية، كييف، لعدم تصديق الأخبار المزيفة التي يجري ترويجها، مؤكدًا بقاءه مع أعضاء القيادة الأوكرانية إلى جانب الشعب.
ووفق ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عرضت واشنطن على زيلينسكي خطة لإجلائه من البلاد، لكنه أصر على البقاء في أوكرانيا، وعلى رأس عمله، للدفاع عن بلاده.
وتسعى ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بالسلاح، إذ أعلنت واشنطن تخصيص 600 مليون دولار لدعم أوكرانيا عسكريًا.